01 نوفمبر 2025
تسجيلعبدالمجيد عبدالله ومحمد عبده وراشد الماجد أكثر المطربين المرتزقة بالأمس من قطر والخليج ** نتمنى من كل مطرب سعودي الإسراع في إنجاز أغنية تلامس أحزان ومأساة الفقراء والمتسولين في بلادهم ** المطربون المرتزقة أقحموا السياسة في الفن وصاروا مثل القطط التي تبحث عن الطعام في المطابخ الفن رسالة.. وكل فنان مبدع مطالب بخدمة مجتمعه الذي يعيش فيه بعيدا عن الخوض في السياسة.. ليعبر عما يطلب منه ليكون أكثر قربا ونزولا عند رغبات هذا المجتمع.. كما أن الفنان في أي مجال من المجالات الفنية باستطاعته أن يختار الموضوع المناسب الذي يحاكي هموم البيئة التي ترعرع فيها.. وهو ما يأتي من باب رد الدين لمجتمعه ووطنه. والغناء من الفنون التي لا غنى عنها في كل العصور، وبخاصة الطرب الأصيل والجاد.. فهو سمة من سمات المجتمع المتطور إذا استغل بالشكل الصائب والمقنع.. خاصة إذا كانت الأغنية تنزل إلى مستوى الشارع والحياة الشعبية.. حيث يلامس هذا الفن الراقي مشاعر الناس ويعبر عما يدور في أذهانهم وينزل إلى مستوى البسطاء منهم. ** أين الأغاني المقدمة للفقراء؟: لعل من الأغاني المغيبة عن مجتمعاتنا العربية بشكل عام، والسعودي بشكل خاص تلك الأغنية التي تخاطب مشاعر الفقراء والمحتاجين والضعفاء من أبناء ذلك المجتمع.. خاصة أن هذه الشريحة من المجتمع دائما ما تكون مهمشة ومغيبة عن هذا المجال. فالأغنية الوطنية – مثلا – لا غنى عنها في هذا الزمان.. والشيء نفسه يقال عن الأغنية العاطفية أو الحربية أو العسكرية أو أغاني الأم والوالدين أو أغاني الزواج والأطفال والمديح والمساجلات.. وغيرها. ** ولهذا: فقد بات من المطلوب أن يتفرغ الفنان أو المطرب لطبقة الفقراء الذين لا معين لهم إلا الله.. والذين لا نلومهم أحيانا عندما يلجأون إلى التسول وممارسة هذه العادة السيئة في مجتمعاتنا العربية. والفقير هو جزء من الإنسانية جمعاء .. والتعبير عن مشاعره وأحاسيسه بات من الأمور المطلوبة في مجتمعات الخليج للتعبير عنها كلمة ولحنا وأداء حتى يحس أن هناك من يلامس مشاعره بكل صدق، ولا يترك وحده في الساحة دون رعاية أو اهتمام من قبل رسالة الفن الراقية. ** محمد عبده والغناء للفقراء: اقترح علي بعض الزملاء بالتطرق إلى عرض أحد المشاريع الفنية على المطرب "الشحات محمد عبده" صاحب الصوت الشجي والجميل في جميع أغانيه التي قدمها عبر مشواره الفني ونالت استحسان كل العرب وأهل الخليج. وملخص المشروع في أن "الشحات محمد عبده" لم يغن حتى الآن عن الفقراء والمحتاجين في بلاده.. فعددهم وصل اليوم إلى ما يقارب 5 – 6 ملايين نسمة، وهم في ازدياد وقد يصل عددهم في عام 2022 م إلى 7 – 8 ملايين نسمة بسبب إهمال هذه الطبقة المهضومة حقوقها داخل المجتمع السعودي. ويضيف بعضهم: بما أن محمد عبده قد زج بنفسه في الأغاني السياسية فإنه من الأولى به اليوم طرق مجال أغاني للمحرومين من المال العام ومن الطعام والشراب دون وجه حق في بلادهم حيث لا يجدون لقمة العيش اليومية لهم ولأسرهم.. وهذا ما زاد من عدد الجرائم داخل المجتمع السعودي الذي يعيش فيه الشحات محمد عبده وأمثاله من الشحاتين الذين تلقوا ملايين الريالات من قطر ودول الخليج الأخرى. والشحات محمد عبده هو الأقدر على تأدية أي أغنية إنسانية تستطيع أن تجعله محبوبا بين طبقة الفقراء أسوة بمن يحبه من طبقة الأغنياء والأثرياء الذين لا يستغنون عنه في الحفلات الليلية الماجنة التي كان وما زال يحييها لهم طوال أيام العام وحتى في شهر رمضان الفضيل؟!!. وعلى الشحات محمد عبده ألا ينسى عندما أغدقت عليه قطر في السنوات الماضية بملايين الريالات التي حوشها من خلال حفلاته سواء في الأعراس والحفلات الخاصة أو من خلال حفلات سوق واقف .. وكان من الواجب عليه ألا يتنكر لهذا الجميل .. لأنه إذا أنكر ذلك سيصبح مثل الحمار الذي يرفس النعمة عندما يشبع كما يقول المثل الشعبي القطري الشائع "الحمار إذا شبع عنفس"؟!!. عبدالمجيد وعبده والماجد أكثر الشحّاتين من قطر: المتابع للفنانين السعوديين الذين وفدوا إلى قطر وغنوا أجمل الأغاني الوطنية في حب قطر كانوا يتفانون في حب هذه الأرض ولكن قبل سقوطهم المدوي يوم أمس أساءوا لقطر وشعبها بكل قذارة ونفاق ودسائس لم تكن متوقعة منهم .. وهو يتحملون هذه السقطة التي لن تمحى أبدا من تاريخهم الأسود في مجال الفن؟!!. وبالأمس القريب كان "الشحات محمد عبده" أيضا أول الحضور في احتفالات قطر.. حيث كان يصدح بصوته لأجل قطر.. ولكن أسفا على ملايين الريالات التي نالها من قطر واتضح انه لا يستحقها.. لأن النذل والخسيس من أمثاله وأمثال "الشحات عبدالمجيد عبدالله" و "الشحات راشد الماجد" أكثر الذين تنكروا اليوم لقطر من أجل المال وجمع الثروات.. ولم يعلموا أن شحومهم ولحومهم نمت من خير قطر؟!!. ** كلمة أخيرة: نتمنى من المطرب السعودي "الشحات محمد عبده" أن يستجيب للشعب السعودي الذي نحبه ونكن له كل الاحترام، الذي يطالبه بالغناء للفقراء المنكسرين من نفس جنسه.. وبعدها لا شك سترتفع أسهمه بين عشاق فنه.. فهل يقدم لنا الشحات محمد عبده ورفاقه بعض أغانيهم الجديدة التي تعنى بمآسي طبقة الفقراء في بلادهم قريباً؟ رغم أنهم صاروا من المرتزقة عندما أقحموا السياسة في الفن من أجل "لم القروش وملء الكروش" .. حتى غدوا مثل القطط التي تبحث عن الطعام في المطابخ؟!!. [email protected]