11 سبتمبر 2025
تسجيلانه لشيء جميل ومفرح ويسر الجميع وخاصة اولياء الأمور الذين يطمعون في أن يجدوا مكاناً ملائماً لأن يقضي ابناؤهم وقت فراغهم خلال عطلة المدارس التي تمتد لأكثر من شهر ونصف، ولن يستطيعوا ان يسافروا او يوفروا لأبنائهم ما يعود عليهم بالنفع من خلال اجتهادهم الشخصي، ولكن هل نحنُ نجد من الجهات الحكومية والشبابية والاجتماعية تسعى لتوفير المكان المناسب والذي سيعود على النشء بالمنفعة والبعد عن كل ما يعرقل مسيرته المنتظرة منه في الحياة فتنوعت الأنشطة بتلك الوجهات التي فتحت ابوابها لاستقبال احفادنا فلذات اكبادنا ووفرت لهم المكان الذي يجعلنا في راحة بال من وجودهم في تلك المواقع، لأن بها متخصصين في كيفية ادارة هذه المناشط بحيث تعود على منتسبي هذه المراكز بالنفع عليهم ومن تلك الوجهات التي افتتحت من اجلهم لقضاء وقت ممتع وذي فائدة للجميع للمنتسبين والوطن بأن يتربى الأطفال على اكتساب مهارات تفيدهم في حياتهم المستقبلية وخاصة منها التعليم والبحث العلمي والتدريب الرياضي والتلاحم الاجتماعي، فكم ابدعت كل جهة فتحت المجال للبراعم ان يلتحقوا بمراكزها ليكتسبوا مهارة او مهارات متعددة يجدوا فيها المتعة الصحيحة والنافعة لهم ولمستقبل الأيام القادمة لهم عندما يصبحون في مواقع مختلفة سواء العملية او العلمية، فتحية لكل صاحب يد بيضاء في هذا الوطن يعمل من اجل صالح ابناء الوطن لما سيعود عليهم وعلى وطنهم بالمنفعة والصلاح والخير الذي ننشده لنا جميعا مواطن ومقيم. فتعدد الجهات التي تولي اهتمامها بهذه الفئة لدليل على ان الكل حريص على تقديم افضل المناشط والرغبات التي تجعل النشء في الطريق الصحيح، وهذه تجعلنا نفخر بأننا على ارض دولة تعطي الأنسان حقه كل حسب مرحلته العمرية التي يعيشها ويكون فرداً صالحاً صغيراً كان ام كبير. فيقال: يتوقف مصير كل أمة على شبابها من اقوال غوته، روائع الحكمة. فشبابنا بحاجة ماسة لأن نهتم بهم في جانب هويته الوطنية والأخلاقية والدينية والاجتماعية، وهذا هو دور المراكز والمؤسسات التي وضعت ضمن مخططها وبرامجها احتواء الشباب وخاصة صغار السن حيث ان التعليم في الصغر كالنقش في الحجر كما يقال، والله الموفق.