19 سبتمبر 2025
تسجيلإنها الحقيقة ساطعة واضحة لا أحد يستطيع أن ينكرها أو يكابر فيها، أو يغطيها بمجموعة من الأغطية، أو يناطحها. فالحقيقة كالجبل لا يستطيع أحد أن يناطحه برأسه، وهكذا برنامج " الحقيقة" المباشر الذي يأتينا كل يوم في العاشرة مساءً على قناة قطر الفضائية، برنامج كل ما فيه حقيقة وبيان لها وتوضيح، برنامج يتابعه الجميع، ومن تفوته الحلقة فيتابعها عن طريق منصات التواصل المتنوعة. برنامج أتعب وأرهق وعمل صداعا نصفيا لدول الحصار الجائر، ففي كل يوم يتناولون أقراصاً من البندول ليذهب عنهم هذا الصداع، ولكنه لا يذهب عنهم بل يلازمهم، وكذلك أتعب إعلامه الذي يشوه ويزيف ويدفن الحقائق ويأتي بالأكاذيب والمغالطات والافتراءات على دولة قطر — حفظها الله — برنامج "الحقيقة" من تقديم الإعلامي الأستاذ محمد الهاجري المتميز في التقديم والطرح والمناقشة والاستماع ممن يستضيفهم في البرنامج، والذي استطاع بأسلوبه وطريقة إدارته للبرنامج أن يكون للبرنامج سمعة طيبة والحديث عنه، وهذا فضل من الله تعالى، بل وكل من يشرف عليه ويخرجه من أوله إلى نهايته بإطلالته المسائية اليومية، فلهم الشكر والتقدير والتحية على جهودهم — وعساهم عالقوة —. برنامج كسب ثقة الجميع، وحظي بالاحترام، وما زال — والحمد لله — يكسب جمهوراً عريضاً من الداخل بامتياز ومن خارج دولة قطر — حفظها الله —، ففي حلقته الاولى وصل عدد المشاهدين للبرنامج وكانت بتاريخ24/5/2017 إلى (30،447) مشاهداً، وحلقة 25 وكانت بتاريخ 1/7/ 2017 (5،077) مشاهداً، ووصلت بعض حلقاته إلى (41،262 )، وهكذا ينقص ويزداد عدد المشاهدين لحلقات البرنامج، وهذا يدل على نجاح البرنامج وتميزه في الطرح والعرض للتقارير وبضيوفه الكرام. برنامج يرد ويكشف الأكاذيب والافتراءات والأباطيل والاتهامات والمهاترات ممن يتطاول على دولة قطر وقيادتها وشعبها، وعلى كل من يقيم على أرضها بالبراهين وبالإدلة وبالوقائع وبالحجة الواضحة والكلام الصريح. فهل بعد الحقيقة إلاّ الحقيقة؟ ونتقدم ونقترح على جامعة قطر الجامعة الوطنية أن تقوم مراكز البحوث فيها بدراسة هذا البرنامج، وذلك من خلال الشروع ببحث جامعي محكم يكون عالى المستوى كما تفعل مراكز البحوث والدراسات العالمية يدرس هذا البرنامج من جميع الاتجاهات. نرجو ذلك..! "ومضة" لا يقول ولا ينشر الحقيقة إلاّ الكبار — إنها قطر — والنفوس العالية، فالحقيقة تزعج وتؤلم وتوجع كل من تعوّد على الأكاذيب والافتراءات وإلصاق الاتهامات بالغير، واقع نعايشه كل يوم. فمتى يتوقف إعلام دول الحصار عن هذا الهراء والسفه؟ إنا لمنتظرون من رجل رشيد فيهم أن يوقف هذا السفه الذي تجاوز كل الحدود..!