15 سبتمبر 2025

تسجيل

المربع الذهبي.. تقليدي !

07 يوليو 2014

وصل للمربع الذهبي للمونديال البرازيلي المنتخبات التي اعتادت الوصول إلى هذا الدور الحاسم ،فكان وصول البرازيل وألمانيا وهولندا والأرجنتين طبيعيا برغم المعاناة التي عاشتها هذه المنتخبات من أجل الفوز وبعضها كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج على يد منتخبات ليس لها تاريخ ، كنا نتمنى وصول منتخب عربي أو إفريقي أو آسيوي للمربع الذهبي الذي لم يقترب منه سوى فريق آسيوى وحيد هو كوريا الجنوبية فريق إحدى الدولتين المنظمتين لمونديال 2002 لكسر الاحتكار الأوروبي اللاتيني في المونديال، ولكن الأمنيات لاتحقق الإنجازات، فلابد من الاستفادة من هؤلاء الضيوف التقليديين على المربع الذهبي للمونديال ونقل تجاربهم بما يتناسب مع ظروفنا،حتى نتخلص من عقدة الفشل في الوصول للمربع، أعرف أن هذا أمر صعب على العرب والأفارقة والآسيويين ، لأن الطموحات صغيرة والإمكانات محدودة بدليل أن بعض منتخباتنا مثل السعودية والمغرب والجزائر عندما تأهلت للدور الثاني ، قامت ولم تقعد من شدة الفرح واحتفالا بالإنجاز وهو من حقها لأن هناك دولا أخرى تتمنى مجرد الوصول للمونديال واللعب فيه حتى لو خرجوا من أول مباراة.حتى كوستاريكا هذا الوافد من الكونكاكاف والتى حققت المفاجآت الواحدة تلو الأخرى وهزمت إيطاليا وأوروجواي وتعادلت مع إنجلترا ثم هزمت اليونان، لم تقدر على الوصول للمربع المونديالي برغم أنها قدمت مباراة تاريخية أمام هولندا واستدرجتها لركلات الترجيح على أمل أن تصطادها كما اصطادت اليونان في ربع النهائي .فالأوروبيون يستوعبون الدروس ويتعلمون سريعا، عكسنا نحن كعرب نستغرق وقتا طويلا للتعلم، ولذلك كان الهولندى لويس فان جال ذكيا وتحسب لأسوأ الاحتمالات ودرب فريقه على ركلات الترجيح وجهز الحارس العملاق كرول الذي يجيد صد الركلات وأشركه فى آخر 40 ثانية من صفارة نهاية الوقت الإضافي ليحقق ما أراده وينجو من فخ المدرب الكوستاريكي المكير خورخي بينتو.