13 سبتمبر 2025
تسجيلإنه لتنظيم جميل لدورة الألعاب الخليجية الثالثة، التي نظمتها دولة الكويت الشقيقة وبتقدير ممتاز في ظل الظروف التي تمر بها الدول من جائحة كورونا، والتي نظمت بالرغم من تأخيرها بسبب الجائحة، إلا أن الجهود التي بذلت من الأشقاء في دولة الكويت وبتضافر الجهود الراغبة في نجاحها من دول الخليج الأخرى، أعطت البطولة نجاحاً يحسب للجميع على أننا في دول الخليج بحاجة ماسة لمثل هذه البطولة، التي تضم العدد الكبير من الألعاب والتي لابد وأن نهتم بها، حيث إنها تعطينا دافعاً قوياً للبطولات التي تشابهها كالألعاب الآسيوية أو الدورة الأولمبية، حيث إن هذه البطولات تعكس مدى اهتمام الدول بجميع الألعاب، والسعي إلى تطويرها، ولقد ظهر لدينا في دول الخليج لاعبون في كافة الألعاب التي نظمت في هذه الدورة. ونتطلع إلى الدورة القادمة التي ستستضيفها دولة قطر عام 2026م، وهذا يتطلب منا أي من الاتحادات التي ستشارك في هذه الدورة العمل الجاد من هذه اللحظات لكي تكون الدورة القادمة أكثر بروزاً في جميع ما تعنيه هذه الكلمة من منشآت والحمد لله متواجدة ولاعبين وفنيين وغيرها من الأمور التي تحقق النجاح للدورة وللمشاركين فيها، وخاصةً الإعلام الذي يجب أن يعطي الألعاب الفردية مكانتها لما لها من بروز في تقدم الدول من خلال الميداليات التي تحصل عليها من لاعبيها في الألعاب الفردية، وخاصةً وأنهم في هذه الدورة الثالثة وجدوا انفسهم ومواقعهم من الميداليات والمراكز التي يسعون لتحقيقها، ويعطيهم الدافعية للمشاركات في الدورات الإقليمية أو الدولية ذات الميداليات، ورغم نجاح فرقنا ولاعبينا في هذه البطولة إلا أننا نتطلع إلى تحقيق الأفضل في البطولة الرابعة التي ستكون على ارضنا وبمشاركة دول أخرى ستنضم لنا، وان يكون للجمهور دور في التواجد وتشجيع لاعبينا واللاعبين الآخرين المتميزين في الألعاب التي سيشاركون فيها وتحقيق أرقام وميداليات لهم. فكل مختص وله دور في تلك الدورة الرابعة ان يضع النظم والخطط التي تؤهله للإبداع فيما سيشارك فيه وتحقيق المنشود من المراكز والميداليات وحسن التنظيم للدورة.