الحق المر

في طبعته الثانية 1407 من الهجرة، 1987 من الميلاد، دار الجيل، بيروت، مكتبة التراث الإسلامي، القاهرة، كتاب للشيخ محمد الغزالي رحمه الله إنه "الحق المر" فيه من الجمل والفقرات القيمة تستحق الوقوف عندها، وكما كتب الشيخ رحمه الله "هذه كلمات وجيزة، أو ومضات سريعة، تتضمن أشتاتاً من القضايا والأحكام":- & "إن العقل المؤمن مرصد واعٍ يلتقط كل ما يمس الإسلام من قريب أو من بعيد".& " البغضاء الكامنة ضد الإسلام وأمته لا تنتهي، وأوروبا وأمريكا سواء في هذه المشاعر المبثوثة ".& " الذي ألحظه أن الظلام القديم عاد، ولن يبدد غيومه إلاّ جيش كبير من الهداة الأوائل، ممن يجددون سيرة السلف الفاتحين ".& "إن الشريعة في البناء أخت العقيدة في الأساس، ومع الشريعة والعقيدة معاً نسير، ونرفض أي تحريف ". & " مرحباً بالحوار في ظل الصدق، والنزاهة، وكرامة الأفراد والجماعات ". & " من المعروف أن الليل سكن للأنفس، وأن السهر فيه قد يكون من شرطي يحرس الأمن أو جندي يحمي الثغور أو طبيب يرعى المرضى أو عامل في نوبته لمواصلة الإنتاج!".& " والسهر في رمضان إنما هو تهجد لمناجاة الل وقراءة كتابه والتسبيح بحمده والإعداد للقائه ".& " فما معنى أن يسهر المسلمون في رمضان للتسلية الفارغة واللغو الطويل، وما معنى أن تُعدّ لهم برامج خاصة كي يضحكوا ومن حقهم أن يبكوا وأن يهدأوا ومن حقهم أن يشكوا، ألا يحس المسلمون ضراوة العدو بهم ونيله الشديد منهم ؟ ". & " إننا نحن المسلمين لم نستكمل بعد خلال القيادة الروحية والفكرية لجماهير البشر، وسنن الله الكونية والاجتماعية لا تعرف المحاباة ".& " إن الزائغين عن الصراط المستقيم لا بد أن يعانوا متاعب التشرد والهيمان ".& " إن كثيراً من المتعلمين يسيءُ إلى السلفية تحت عباءة السلفية، وإنني أحذر من أولئك المتفيهقين الضعاف ".