15 سبتمبر 2025

تسجيل

اشهد يا زمان (الهلال) بطل كأس (أبونا) سلمان!

07 يونيو 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في ليلة رياضية (سعودية) ليست ككل الليالي بزغ (هلال الزعيم) وبان للعيان بشهود كثر امتلأ بهم استاد مدينة الملك عبد الله بن عبدالعزيز الرياضية بجدة، الجميع تحرى رؤية فريقه من نصر وهلال، لكن بليلة كتلك كان من الصعوبة بزوغ هلال غير (الهلال)، وهو الذي وصل إليها بالطريق الصعب والشائك إلى ما قبل الأخير أمام الاتحاد برباعية أجمل من رباعيات الخيام بزمانه!ففي حضرة ملك عاش الرياضيين جميعهم ليلة من ليالي التاريخ الكروي الذي لن ينسى وكيف ينسى وهذه البطولة تحمل مسمى ملك القلوب سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ونصره وحظي بها بعد ملحمة كروية قوية قدمها الهلاليين منذ اللحظة الأولى من المباراة الماراثونية التي أثبت من خلالها الزعيم أنه لن يغادر المسرح نهائيا دون بطولة! عاد بحضرة زعيم البلاد وحبيبها ولعمري أنها العودة الأجمل والأمثل!الهلال انقذ نفسه من الخروج خالي الوفاض بعد أن وصل لثلاث نهائيات خسر منها اثنين كأس ولي العهد أمام الأهلي والآسيوية أمام فريق سيدني! الهلاليين اختتموا الموسم بأغلى الألقاب تلك البطولة التي ظفروا بها سبع مرات، وضربوا مثلا باللعب لآخر رمق بالمباراة دون يأس صححوا المسار، مؤكدين قناعة أن الكبير يمرض ولا يموت، الكبار قد يتغيبون لسبب أو لآخر عن المشهد البطولي الذي اعتادوه، ولكنهم لا يستمرون بالغياب، فالمرض له شفاء ولكل داء دواء ونقص المناعة المكتسبة لسبب أو لآخر لا تستمر، فالمريض قد يعود أقوى! والهلال مر بظروف ومتغيرات وتحديات ولولا خبرته وتاريخه ورجاله لما عاد وبماذا عاد؟!! (الله أكبر) من البوابة الأكبر والأفخم والأعظم كأس (أبونا) سلمان، الإنجاز الـ 55 إنجاز باهظ الثمن ورفيع المستوى، وكيف لا يكون وهو مختوم بالختم الملكي ومتسلم من الأيادي الملكية البيضاء يد سلمان الحزم حبيب البلاد وزعيمها!الهلال مالئ الدنيا وشاغل الناس طبيعي أن يعود ويثأر لكرامته وكبريائه المجروح ويرد بأغلى بطولة على كل من حاول الانتقاص والنيل من تاريخه!دونيس ومنذ تسلمه للفريق وهو بتطور مستمر وملحوظ ومتصاعد، وهو الذي تعامل بذكاء وحنكة مع المباراة الختامية قرأها جيدا من خلال تغيراته الإيجابية التي اعادت الفريق لصوابه، الإدارة الهلالية بقيادة محمد الحميداني تستحق الثناء والتقدير لتعاملها الإيجابي مع كافة الظروف والمتغيرات واجتهادها وعملها بصمت واستفادتها من خبرة الكل وهي التي لم يمض عليها أكثر من ثلاثة شهور كتكليف! لكنها استطاعت بمعية المدرب الوصول بالفريق إلى الدور ربع النهائي بآسيا وحصد كأس أغلى الناس والتأهل لبطولة كأس السوبر بعد سيناريو أقرب لموسم نسيان!مبروك للهلال وحظ أوفر للنصر صاحب التأثير بالموسم السعودي الذي تقاسمت الفرق السعودية كعكته، فالدوري للنصر والكأس للأهلي والسوبر للشباب وكأس الملك للهلال... و(الاتحاد) أين الاتحاد؟!