12 سبتمبر 2025
تسجيلسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة "رابطة رجال الأعمال القطريين"، وهو مؤسس ورئيس مجلس الإدارة في كل من "شركة الفيصل القابضة"، و"شركة أعمال"، و"مؤسسة الفيصل بلا حدود"، ومؤسس ورئيس مجلس أمناء "متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني" في قطر. وعين كذلك، عضوا بمجلس أمناء جامعة قطر، وهو عضو مجلس أمناء كلية إدارة الاعمال في جامعة ديبول – شيكاغو - الولايات المتحده. وايضا عضوا مؤسسا في نادي الغرافة الرياضي، أحد أندية كرة القدم الرائدة في قطر. ويعد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني من أبرز رجال الأعمال وأكثرهم نجاحاً وتألقاً في قطر. وقد لعب الشيخ فيصل بن قاسم دورا ملموسا في مجال الأعمال التجارية والمشاريع الحديثة. ويولي الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني اهتماما كبيرا للمحافظة على التراث، حيث يعتبر الشيخ فيصل من الرواد الذين سعوا لإنشاء متحف متميز يعتني بالتراث ويحافظ على الإرث التقليدي، وذلك بهدف إحياء عبق الماضي وإضفاء القدرة على تقدير وتقييم معاني ومواطن الجمال الكامنة في بنية الثقافة القطرية، ليجسد من خلال هذه المؤسسة رؤيته وتطلعاته الخاصة. فهي نافذة مطلة على جمال وعظمة تاريخ دولة قطر والعالم الإسلامي إجمالاً، ويتسنى من خلالها لعامة الناس بمختلف شرائحهم واهتماماتهم التعمق في دراسة وفهم إرثهم الثقافي. إذ ساهم المتحف في نشر الوعي الثقافي التاريخي لما يعطيه من صورة مقربة وموضحة للفنون الإسلامية وإرث الشعب القطري العريق من عادات وتقاليد وطرق العيش. ويملك الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني إحدى أكبر المجموعات الخاصة من القطع الأثرية التاريخية في العالم، والموجودة في متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، والذي أنشأه في عام 1998م. في حين يقع المتحف في قرية السامرية، ويضم أكثر من 30 ألف قطعة أثرية، تمتد من العصر الجوراسي إلى أوائل العصر الإسلامي وحتى يومنا هذا. وقد جمع حوالي %99 من القطع في المتحف. ولديه مجموعة من الكتب النادرة، ومكتبة كاملة من المخطوطات. كذلك، لديه مجموعة من الخطوط العربية للخطاطين القدامى جميعهم". وتشمل القطع المهمة الأخرى غرفة القرآن التي تضم كسوة الكعبة المشرفة، فضلًا عن أكثر من 600 سيارة قديمة. حاز جائزة "شخصية التراث لعام 2012 " من قبل "جامعة الدول العربية"، كما تم تكريمه بالعديد من الجوائز الرفيعة المستوى على المستوى الوطني وكذلك الدولي.