18 سبتمبر 2025
تسجيلبلقاء حواري بين معالي رئيس مجلس الوزراء الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني يوم الاثنين 31 مارس 2014 في لقاء هو الأول من نوعه مع أطراف العملية التعليمية وشرائح من المجتمع تحت عنوان " التعليم بين الواقع.. والتحديات.. والطموح ".قال معاليه " رغبت في عقد هذا اللقاء بعد أن شرفني حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بتكليفي برئاسة المجلس الأعلى للتعليم، وإنني مدرك أنه ائتمنني، كما ائتمن أعضاء المجلس الكرام، على قيادة عملية بناء الإنسان القطري، الدعامة الحقيقية للمستقبل". وأضاف معاليه " يتميز هذا اللقاء بالإصغاء إلى مختلف أطراف العملية التعليمية والتعرف إلى هواجسهم وتطلعاتهم، وإنني أدعو المجلس إلى إبقاء جميع قنوات التواصل متاحة لكل صاحب رأي أو شكوى، واتخاذ الخطوات الضرورية التي تثبت لمختلف شرائح المجتمع أن المجلس ينصت إلى أفكارهم ومشاكلهم، ويعمل على حلها ".نعم.. التعليم عندنا يشكو في كافة مساراته ومن تراكم وتكاثر المشكلات في منظومة التعليم وهذا واقع، ومع ذلك هناك الكثير من الإيجابيات علينا ألا نحجبها وننساها بل نعلي من شأنها ونطورها ونحسّنها، وأيضاً هناك تحديات كبيرة متعددة الجوانب تواجه العملية التعليمية، وهناك طموحات وآمال نأمل أن تتحقق على أرض الواقع.وهنا يُلزمنا أن نستوقف عند بعض القيم التي جاءت في كلمة معاليه وفقه الله وسدد خطاه على الجميع خاصة القائمين على العملية التربوية التعليمية تحريكها وتفعيلها بشكل جاد، منها: - * الأمانة.* بناء الإنسان القطري.* المستقبل.* الإصغاء والإنصات.* قنوات التواصل.عندما يستشعر صاحب المنصب والقيادة قيمة الأمانة ويحث الآخرين عليها والتحلي بها بصدق وتجرد فهو على خير كثير وفي المسار الصحيح بإذن الله. ومن يجعل الإنسان القطري من أولوياته وُجل اهتماماته فهو يبني وينطلق للمستقبل برؤية صحيحة لتحقيق رؤية قطر 2030 وما بعدها. ومن يتخذ من قيمة الإصغاء والإنصات في حواره ومناقشاته يسعد المجتمع في الاستماع إليه. ومن يفتح قنوات التواصل مع الآخرين بكل أريحية يحبه الجميع يُشكر على فعله ويُذكر بكل خير، ومن يغلق قنوات التواصل في أي مؤسسة يُقال له غادر المنصب لترتاح ويرتاح غيرك منك." ومضة "لمعالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للتعليم الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني نقول له جزاك الله خيراً صاحب فكرة هذا اللقاء التربوي التعليمي المثمر بإذن الله، ونتمنى من القائمين على العملية التربوية التعليمية ترجمة هذا اللقاء الإيجابي إلى خطوات حية وفعالة ولا تنسوا يا سادة كلمة معاليه " قيادة عملية بناء الإنسان القطري، الدعامة الحقيقية للمستقبل... " وفق الله الجميع لبناء قطر وأبناء قطر وكل من يعمل من أجل قطر حفظها الله وأدام عزها وأمنها وتقدمها ونهضتها ومسيرتها.