15 سبتمبر 2025
تسجيلإنه أصبح من الواقع الذي تسير عليه كثير من الدول هو الاستفادة من عدد من المواقع الرياضية في عالم التجارة والسياحة، وهذا ما أجد أن مؤسسة قطر للتربية والعلوم تقوم به من خلال إقامة عدد من المواقع الرياضية المرغوبة لكثير من الأفراد سواءً كانوا هواة أو محترفين فما تقوم به المؤسسة من إنشاء عدد من المرافق الرياضية يأتي ضمن الفوائد التي ستجنيها مستقبلاً وما هذا البروز لعدد من الملاعب الحديثة التي تتمتع بكثير من الامتيازات التي تتطلبها يكون له الأثر الجميل في جذب الأفراد والجماعات الراغبين في تنفيذ ما هم يحتاجون له من هذه الرياضات وخاصة كالغولف والتنس حيث لهما ممارسوها من الأثرياء وهم يحاولون ان يجدوا لهم متنفسا يلبي رغباتهم وخاصةً في دول الخليج التي كانت تعتبر فقيرة في مثل هذه الملاعب ولكي تستمر لابد لها من اهتمام فعندما تجد من يهتم بها وبصورة عصرية تحافظ فيها على جمالها وصلاحيتها يزداد المرتادون عليها فتصبح الدولة التي بها مثل هذه المواقع هي محل سفر هواة تلك الرياضة فتكون سياحةً ورياضةً وهذا ما تسير عليه عدد من مؤسساتنا في الدولة، بالإضافة إلى جانبها الأساسي ألا وهو التعليم نجدها تتواجد في الرياضة والسياحة وتكون جهة استثمار جميل للدولة فتحية تقدير لكل مؤسساتنا التي تساهم إلى جانبها الأساسي في أن تكون مصدراً آخر للدخل ينعش اقتصاد الدولة وهذا هو التوجه الصحيح لعالم اليوم الذي يحاول أن يستغل كل نقطة من جوانب تواجده لما فيه أمر أشمل وأنفع، فهكذا بدأ أصحاب الهواية والاحتراف يتوافدون وينقلون ما شاهدوه من واقع جميل يلبي رغباتهم وينمي عند بعضهم مهاراتهم التي تتطلبها عند مزاولتهم للرياضة التي ينتمون لها كهواة أو محترفين لتوافر الجوانب الأساسية التي تتطلبها هذه الألعاب، فالرياضة وتواجد مواقعها حسب النظم واللوائح التي تتطلبها مثل هذه المرافق يكون عليها طلب لعشاقها ومزاوليها ومنظميها. ولقد التقيت في إحدى سفراتي برجل ثري يهوى لعبة الغلف وأبلغني بأنه يسافر لبلد آسيوي بعيد يلبي فيها رغبته فها هي دولتنا الآن أصبح فيها العديد من المواقع الرياضية التي تتمتع بمواصفات عالمية لا شك أنها ستجد من يأتي إليها ليلبي رغبته وهوايته.