18 سبتمبر 2025
تسجيللم يعد العالم يثق بمناخ تجاري لم يصبح الأفضل على مستوى المنطقة هناك خسائر مادية كبيرة للأجانب بسبب تخبط سياسي تقوده الإمارة الصغيرة تداعيات الانهيار تخيم على مصالح دول أخرى وتنذر بكارثة اقتصادية طويلة المدى تعيش امارة دبي بشكل خاص والامارات العربية المتحدة بشكل عام ازمة اقتصادية خانقة .. نتج عنها الكثير من الخسائر المادية وتعثر رجال الاعمال الاجانب فيها مما استدعى رحيل الآلاف منها بسبب سوء القرار السياسي والتخبط غير المتوقع خلال السنتين الاخيرتين لدولة الامارات. ◄ فاستثمارات الأجانب لم تعد آمنة.. والتجار كانوا وما زالوا يفكرون مرارا بالهجرة من امارة دبي لكونها اصبحت منطقة غير مستقرة.. ولعل الاحداث السياسية التي تعصف بدول المنطقة وتدخل الإمارات سياسيا في شؤون بعض الدول جعل الشعور بمواصلة العمل التجاري والاستثماري بمثابة مجازفة خطيرة باستمرار بقاء اموال هؤلاء الاجانب الذين فضلوا مغادرة دبي والتوجه باستثماراتهم إلى بعض الدول الأكثر امانا واستقرارا ومنها بكل تأكيد دولة قطر التي تشهد طفرة اقتصادية غير مسبوقة إقليميا وعالميا رغم الحصار المفروض عليها من كافة الجهات ؟؟! . ◄ وهذه الخسائر لإمارة دبي جعل منها منطقة غير مستحبة في مجال ممارسة التجارة وجذب الاستثمارات خاصة في مجالات العقارات والبورصة وتنمية الاموال ومشاريع الشراكات الاخرى .. حيث ما زالت دبي تتعامل مع تجارة "غسيل الاموال" وهو ما كلفها الكثير من الخسائر على المدى القصير والبعيد .. وجعل اغلب التجار ورجال الاعمال يخشون على أموالهم من التبعثر والضياع في ظل ظروف الانكسار الاقتصادي غير المحمودة التي تعيشها دبي ؟!! . ◄ المستقبل غامض ويتوقع الكثير من المحللين الاقتصاديين العالميين بأن امارة دبي ستستمر في خسائرها الاقتصادية لفترة طويلة الامد .. وقد تطول لسنوات قادمة اذا استمرت في نفس النهج الذي يقوم على جذب غسيل الاموال أولا .. وثانيا التقليل من قيمة الدول المجاورة لها ومن قوتها الاقتصادية التي تفرض نفسها على كافة دول العالم دون استثناء ؟؟! . كلمة اخيرة في الختام لا يصح إلا الصحيح .. فحصار قطر الجائر الذي قادته الامارات وبقية دول الحصار جعل هذه الدول المتآمرة تعيش أسوأ فترات انهيارها الاقتصادي في تاريخها المعاصر .. وهذه المؤامرة السياسية ضد قطر كانت تهدف إلى ضرب الاقتصاد القطري .. فتحولت عليهم سوءا ليكونوا هم الاكثر تضررا فأصابهم الانهيار الاقتصادي من جراء هذا التخبط السياسي غير المدروس .. وصدق سمو أمير دولة قطر عندما قال: «رب ضارة نافعة». [email protected]