12 سبتمبر 2025
تسجيلثار، وفار، وأصبح (نار وزيت حار)، ضرب ابنه، وطرده، وأقسم ألا يدخل البيت بعد رسوبه في الترم الأول، سألت الأم عن أسباب ثورة الأب قالت (الآيباد) الذي لا يفارق ابنه، وترك الصلاه! المفاجأة أن اعرف من ذات الأم أن الأب نفسه لا يغيب عن الآيباد إلا لحظات الصلاة، فقط ثم يعود ليجلس إليه إلى ساعة متأخرة، وكثيرا ما ينام قبل صلاة الفجر! يأمر ابنه بصلاة الجمعة بالمسجد وهو عمره ما صلى فيه، ضربه علقة ساخنة عندما اشتم رائحة سجائر في حجرته وهو طول الليل يدخن! همسة للأب الخائف على مستقبل ابنه، قبل أن تضرب، وتقسو، وتطرد، كن قدوة، ثم من شابه أباه يا أخي ما ظلم!* وزير اسكان منغوليا انتحر على الهواء مباشرة بسبب عدم وفائه بوعده بإنشاء 100 ألف وحدة سكنية أنهى منها 75 ألف وحدة فقط! يا دين النبي كم من مسؤول في وطننا العربي الكريم فسد وافسد، وسرق، ونهب من حقوق الرعية ثم حول مليارات لحسابه في بلاد برة ولم يمسه سوء؟ يا وطن قلبي عليك انفطر وقلب الحرامية عليك يا حبيبي حجر!!.* بعد ملفات الفساد المستفحل فى وطننا العربي، وبعدما نرى ماذا يفعلون بالشرفاء اسأل هل تعتز بانك بتخاف من ربنا؟ تملك شجاعة انتقاد مسؤولك؟ لا تخف من أن تبلغ عن فساده باعتدائه على المال العام؟ تقول نعم؟ طيب مادام نعم، انتظر من المتنفذين أن يلبسوك تهمة، أو تهدد في مالك أو عرضك، أو إذا كنت (غلبان) فانتظر يا عزيزي كتاب الحب اياه، اسمه بالعامية الـ (تفنيش) وبالعربية كتاب انهاء خدمة، والله المستعان.* وأخيرا اغلق ملف (عكاشة) بصلفه وشتائمه، وتحقيره، وتصغيره للناس وكل من خالفه، وكان لمس الشخصية السيادية ، القشة التي كسرت ظهر البعير، وجاء الأمر (نزلوه)، أنا شخصيا لن أنسى منظر توسل عكاشة كي يعتذر للبرلمان انقاذا لعضويته، قلنا يوما ستترجل يا (عكش) يوما عن علوك لكن منبطحا لا واقفا، وقد كان، اللهم لا شماتة.* الدهشة لم تعد مناسبة للأحداث لان الأمر يستوجب الذهول، مثلا خبر اعتزال (شيرين) للغناء قلب الدنيا، والهب قنوات التواصل لتهتم به أكثر من اهتمامها بخبر اقتحام قطعان الصهاينة للمسجد الأقصى وتدنيسه!! لك الله يا اقصى، آه والله لك الله.* في برنامج لاكتشاف المواهب ولمجرد أن لف الحكام الكراسي إيذانا بإعلان ترفيع الطفلة لمرحلة جديدة فى المسابقة قفزت أم المتسابقة في الهواء فرحا ثم خرت على الأرض ساجدة لله سجدة شكر!! نعم سجدة شكر، والأمر يستحق في تصورها (خلاص) مستقبل البنت أصبح مضموناً، ستصبح (مغنواتية) وحتكسر الدنيا! شخصيا لو كنت بجانب هذه الأم لسألتها ماذا كنت ستفعلين لو أن طفلتك فازت بنوبل في العلوم، أو أنها فازت في مسابقة حفظ القرآن الكريم كاملا؟ انسوا الجواب، وعلى الجيل الصاعد اقرأوا الفاتحة!* ينبغي أن نصاب بالحسرة والخجل كلما مررنا على الآية الكريمة (كنتم خير أمة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) خلاص انقلبت الآية وتبدلت الأحوال، السيدة آمنة نصير المنتمية للأزهر تدعو بقوة لتحريم النقاب!! سؤال سخيف مالك ومال المنقبات؟ لماذا يا سيدتي لم تنتفضي لتجريم العري الذي انتشر وأفسد؟ أين كان صوتك، وجهادك، وأمرك بالمعروف؟ ألم يقل شيوخك إن كل واحد حر فيما يختار دينا وعقيدة؟ ثم ما الذي يضيرك ويضايقك أكثر، من امرأة محترمة منتقبة لا يظهر منها شيء أم امرأة (عريانة) يظهر منها أكثر مما تستر؟ اتقي الله يا ست آمنة وعسى أن يجعل الله لك من اسمك نصيبا.* ملأ بيته بكاميرات المراقبة التي تصور الداخلين إلى البيت دون أن يهتم بان الداخلين زائرات، فيهن من تتخفف من حجابها أو نقابها في جلسة الحريم اتصور ان تنتبه الزائرات بوجود كاميرات لها علاقة بالمروءة، والدين.* والألم يتكاثر كل يوم لم تعد يا (عديم الإحساس) شتيمة فلقد تكاثر على بابها الخطاب يطلبونها لترمم جروحهم الأليمة، نعم الاحساس ناقل للوجع، والوجع اصبح فوق قدرة القلب على الاحتمال! تابعوا نشرة الاخبار اليومية، أقصد نشرة الاحتضار اليومية.* محزن، ومخزٍ، ومؤلم، وموجع ان تقول ميركل إن الصين والهند لديهما 150 رباً و800 عقيدة مختلفة وهم يعيشون بسلام مع بعض، بينما المسلمون لديهم رب واحد، وكتاب واحد، ونبي واحد لكن شوارعهم تلونت بالأحمر من دمائهم، القاتل يصرخ الله أكبر، والمقتول يصرخ الله أكبر!! اعجز عن التعليق، فهل من تعليق يا سادة.* طبقات فوق الهمس* يا صاحبة الكتابات الجميلة، اعيدي النظر فيما تكتبين على حسابك، وتعلمي واعلمي أنه (كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون).* في كوكب يكسوه الحزن الفارع تظل القلوب المنكسرة هي الوحيدة القادرة على ضخ ما لا يتصور من الدفء.* بعد مرور شهر في السنة الجديدة ما زال في قائمة أحلامي حلم ملح وهو أن يكف المرء عن التطور من صديق إلى سكين.* بالحكمة والعقل نصلح ما أفسدناه نحن لا الدهر.