12 سبتمبر 2025
تسجيلتأثرت العلاقات الأسرية هذه الأيام بالتكنولوجيا الحديثة التي دخلت البيوت وجعلت كل فرد من أفراد الأسرة الواحدة يعيش في عزلة أمام شاشة "الكمبيوتر".فأشار علماء النفس إلى التأثير السلبي لإدمان الإنترنت على قيمة التواصل بين الآباء والأبناء مؤكدين أن من بين كل 200 شخص مستخدم للإنترنت يوجد مدمن سواء للألعاب أو المواقع الإباحية.. وهذا الإدمان يظهر في شكل عدم القدرة على التوقف أو الضبط، والقلق والارتعاش العصبي وحدة المزاج عند التوقف عن استخدام الانترنت.قال صاحبي: يعتبر اللعب وظيفة للطفل ولذلك فهو ذو أهمية كبيرة في حياته حيث إنه وسيلة لدراسة الطفل وسلوكه ومشكلاته وعلاجها، وسينمي اللعب جوانب عديدة في حياة الطفل من الناحية النفسية والاجتماعية والانفعالية، وقد استخدم اللعب كطريقة للعلاج وهو ما عرف بـ"اللعب العلاجي".فقد يتعرض الطفل في حياته إلى مخاوف كثيرة أو يوجد في مواقف باعثة على التوتر نتيجة أساليب التنشئة المختلفة من قبل الوالدين أو المربين، فقد يفرط الآباء في القسوة أو التدليل والتذبذب في تعاملهم مع الأبناء وغيرها من العوامل التي تؤدي إلى الشعور بالتوتر والاحباط، ومن الطرق الفعالة في العلاج النفسي في هذا المجال ما يعرف باللعب العلاجي، فاللعب يساعد الطفل في التعبير عن انفعالاته كما يستخدم اللعب الخيال كمخرج للقلق والتوتر ومتنفس لكثير من الحاجات والرغبات التي لا يتحقق لها الإشباع في الحياة اليومية للطفل وتقل الاحباطات التي يشعر بها في المواقف المختلفة، ومن فوائد اللعب العلاجية أيضا التواصل دائماً والمعايشة ونبذ المخاوف التعلم والتفاعل الاجتماعي وحل المشكلات وتنمية الثقة بالنفس والنجاح، أما أهمية العلاج باللعب فتمكن في مساعدة الطفل على التعبير عن وعيه الشعوري واللا شعوري وتمكينه من الوصول بمهاراته إلى مستوى النضج المقصود باللعب العلاجي ألعاب العرائس والدمى المتحركة والكاتبة والحاسب الآلي والفن المسرحي والرسم.. ونحو ذلك.هذا وبالله التوفيق