19 سبتمبر 2025

تسجيل

التلفزيون المصري.. ضعف المهنية والتطبيل الرياضي؟!

07 فبراير 2019

على مدى فترة التآمر ضد قطر أثبت إعلامهم أنه الأسوأ عربياً الفساد كان وسيظل يعشش في فضائياتهم وقنواتهم المختلفة مقدمو البرامج يفتقدون لأبسط مقومات الأداء المهني السمعة السيئة للإعلام المصري تجاوزت كل الحدود نال منتخب قطر الوطني لكرة القدم بطولة كأس آسيا 2019 التي أقيمت مؤخرا في دول الامارات وانتزعها على أرضها وبين جماهيرها التي صعقت بالنتيجة.. ويبدو أن هذا الانجاز جعل الاعلام المصري المطبل لمنتخب الامارات بكل ما يمتلك من قوة يتعامل مع البطولة من باب أنه يتقبل الرشاوى المالية من الامارات للتقليل من قيمة منتخب قطر الوطني الذي علم الاعلام المصري « المتسول والشحات « الدروس الموجعة في فن الاعلام ورسالته الشريفة التي يتمتع بها الاعلام القطري ولا يجيدها اصحاب التقديم التلفزيوني في الاعلام المصري، حيث يتناولون الحدث الرياضي الاقليمي المهم بكافة اشكال الجهل. ◄ وقد عودنا التلفزيون المصري المتسوّل منذ بدء حصار قطر في 5 يوينو 2017 م وحتى اليوم على هذا الاسلوب التسويقي الرخيص لقيادات مصرية، تلفزيونية وصحفية، تتهجم على قطر باي طريقة كانت.. لان اعلامهم لا يمتلك اية مؤهلات أو شهادات في مجال الاعلام وفنونه المتعارف عليها.. ولهذا نجد الكثير من المقدمين للبرامج التلفزيونية وكذلك كتاب الصحافة المصرية لا يعرفون ابجديات العمل في مهنة الاعلام ومعاييرها.. حتى إن أكثرهم لم يحصل على شهادة جامعية ولا حتى أي دبلوم في مجال الاعلام، بل تجد اكثرهم يمتلك « شهادة ابتدائية» في الغالب.. فأغلبهم تخرجوا في السجون، والبعض الآخر من أصحاب المخدرات ولم يكن لهم أي تاريخ ناصع في المهنة، بل فرضوا على الاعلام من باب التسول ونيل تحويشة العمر.. ومنهم المدعو « أحمد كوسا « كما يطلق عليه الشعب المصري لكونه الاعلامي الدجال الاول في التلفزيون المصري وهو لا يتحدث في الاعلام إلا بعد أن يقبض الدولارات من أسياده لممارسة دوره التطبيلي والتحريضي ضد من يريد من الرموز والدول.. ولهذا يقول العامة في اللهجة القطرية الدارجة: «الشحات ما عليه شرهة» أي لا قيمة في المجتمع لمن يتسول ويشحت من الناس.. والاعلام المصري أول هؤلاء الذين ينصبون على الناس ويشحتون بلا ذمة ولا مبادئ في صناعة هذه المهنة الشريفة التي لطخوا سمعتها منذ عقود وما زالوا يمارسونها من باب «من يدفع لهم أكثر»؟!!. ◄ سقوط الأقنعة في كأس آسيا وسقط التلفزيون المصري في بطولة كأس آسيا لكرة القدم بعد الانتصارات المتتالية للأدعم.. ويبدو أن هزيمة منتحب الامارات الوطني من قبل منتخب قطر بأربعة أهداف نظيفة جعلت التلفزيون المصري يتحول بنسبة 180 درجة لتشجيع اليابان بطريقة هستيرية.. اذ تنصل المذيع المصري المدعو في مصر باسم « احمد كوسا « والمذيع الدجال الآخر المدعو «عمرو غير الأديب» وغيرهما من المنافقين والشحاتين الى التطاول على قطر بغية التقليل من الانجاز القطري الذي دك حصونهم ووجه لهم صفعة كروية لم يتلقها التلفزيون المصري منذ عقود.. فأصبح هؤلاء المرتزقة يكيلون الشتائم والالفاظ البذيئة والنابية بطريقة غير لائقة ولا تقوم على أبجديات الرسالة الاعلامية.. فكانت عباراتهم غير المؤدبة تخرج من أشخاص لم يتربوا على الأدب فاستحقوا من الشارع المصري أن يطلق عليهم الشرفاء من هذا الشعب لقب «عيال شوارع».. وهم يستحقون بالفعل هذه التسمية التي تثبت معدنهم الحقيقي في التعليم والتربية والبيئة القذرة التي احتضنتهم مع كل أسف ؟!!. ◄ قطر علمتهم الدروس القاسية وبالفعل علمت قطر الدروس تلو الدروس للاعلام المصري الفاشل والمنهار في برامجه ومن يديرها بكل إسفاف ودون خجل أو حياء.. بينما امتاز الاعلام القطري بالأخلاق الرفيعة والأخلاق المثلى من بين وسائل الاعلام الاخرى في تغطية أحداث البطولة القطرية.. ومن يشاهد التلفزيون المصري أثناء كأس آسيا لكرة القدم التي ذهبت الى قطر بكل جدارة واستحقاق سيجد مدى البؤس الذي خيم من خلاله على الاخوة المصريين عبر هشاشة التقديم التلفزيوني المتخلف وضحالة ثقافته السطحية والذي تنصل من كافة معايير ومواثيق الشرف الاعلامي ورسالة المصداقية وابتعد كل البعد عن الشفافية التي يبدو أنها لا مكان لها في فضائياتهم المشروخة والمنكسرة من الداخل خاصة بعد انتصار قطر وخروج الامارات والسعودية واليابان « بخفي حنين « من الدورة. كلمة اخيرة « قافلة قطر الرياضية تسير ولن يوقفها ضجيج الفاشلين} .. وسيستمر هذا لفترة أخرى قادمة لأنه خسر الرهان وتكبد الهزائم النفسية التي لقنته أقسى الدروس في مسيرته الاعلامية التي يقولون عنها بانها طويلة.. ونحن نقول عنها «نعم طويلة» ولكنها مليئة بالدجل والضحك على الشارع المصري والعربي.. حيث لم يتمتع اعلامهم بالأخلاق طوال هذه الفترة، بل عاش على تقبل الرشاوى ومن يدفع له أكثر وهذا هو الواقع الحقيقي له؟!!. [email protected]