20 سبتمبر 2025

تسجيل

دول الحصار تعيش حالة من الهذيان مع نفسها ؟!

07 فبراير 2018

قطر أثبتت للعالم أنها كانت صادقة وصاحبة حق ولا يمكن لها أن تتنازل عن سيادتها ومواردها الاقتصادية لأحد  دول الحصار صدرت أزماتها إلى الخارج للتغطية على هزائمها وإخفاقاتها السياسية التي لا نهاية لها  بعد أن وقَّعت قطر مع الولايات المتحدة مؤخرا العديد من اتفاقيات الشراكة ومذكرات التفاهم ، أصبحت دول الحصار تنظر إلى قطر بأنها كسرت كبرياءها وجعلت من الحصار المفروض عليها وسيلة للاحتفال قريبا بإعلان الانتصار على دول الشر التي تنكرت لقطر حكومة وشعبا .. وقدمت قطر هنا أفضل الدروس في الدبلوماسية التي بعثت الكثير من الرسائل لمن تآمر عليها. ولهذا وجدنا أن الأحداث التي مرت سريعا خلال الأشهر الماضية أكدت حقيقة مهمة مفادها أن قطر كانت بالفعل " أيقونة الصمود والشموخ " في هذا الحصار التآمري. اختفاء ساسة دول الحصار  حيث يلاحظ أن انتصار قطر في هذه الأزمة المختلقة كشف لنا الكثير من الحقائق ومنها على سبيل المثال لا الحصر : -  إن الأزمة كانت مفتعلة ولم تكن تقوم على تقديم الحقائق والبراهين. -  إن الأزمة حولت دول الحصار إلى دول مهزومة لا منتصرة بشهادة شعوبهم. -  إن الأزمة باتت أيامها تسير نحو فضح الدول الأربع سياسيا وأنها هي الأضعف في الوقت الراهن. -  إن الأزمة لم تعد تحمل صفة الحصار بقدر ما تحمل وصمة عار انكشف زيفها للعالم أجمع بعد مرور هذه المدة منها. -  إن الأزمة أظهرت مدى التقارب القطري مع الولايات المتحدة عسكريا وهو ما أدى إلى غضب سياسي لدى حكومات دول الحصار وأصبحت بسببها تعيش حالة من التشنج والهذيان مع نفسها ؟!!. الهروب من المواجهة  كما أظهرت الفترة الحالية هروب ساسة دول الحصار من المواجهة الحقيقية مع قطر .. كما كان وما زال إعلام الحصار يسوق المزيد من الأكاذيب والفبركات الإخبارية التي لا تعد ولا تحصى .. هذا بجانب اختفاء وزراء الخارجية في هذه الدول من الأنظار ..  الذين لم يعد يصدقهم أحد ولا يثق بتصريحاتهم أي شخص في دول المنطقة ومنها دول الحصار تحديدا بسبب أكاذيبهم ومواصلة هذا السيناريو الذي يقوم على الدجل والضحك على الشعوب ؟!!. الإعلام القطري اكتسحهم  وعلى الجانب الآخر نجد مدى مصداقية الإعلام في دولة قطر الذي اكتسح إعلام الحصار وكان مفحما في كل ردوده وتعليقاته حول الادعاءات التي يسوقها ضد قطر حكومة وشعبا وبدون أية دلائل دامغة كعادة هذا الإعلام الزائف والملفق للإحداث والمعلومات المغلوطة . فاستطاع إعلامنا أن يكون على قدر كبير من اليقظة التي تبنت الأخلاق الرفيعة في التعامل الإعلامي مع الآخر وبرؤية مختلفة عبر تقديم الحقائق والبراهين التي تسوق الأدلة مع إتباع الأمانة والمهنية في الرسالة الإعلامية وهو ما جعل إعلامنا القطري يكسب المعركة بكل قوة واستحقاق . من المغلوب في هذا الحصار؟: حيث أثبتت الأيام أن انتصار قطر على أصحاب هذه الأزمة المفتعلة جاء ليجعل دول الحصار بعد مرور ثمانية أشهر مهزومة من الداخل وليس لها أي قيمة سياسية تذكر على الصعيدين الإقليمي والدولي. وهذا أصبحت دولهم مصابة بالهذيان مع نفسها بسبب تجرع مرارة هذا الانكسار وهذه الفضيحة السياسية المدوية .. وعلى الجانب الآخر أثبتت قطر للعالم أجمع أيضا بأنها كانت صادقة وصاحبة حق في كل ما كانت تقول وتدعي ، وانه لا يمكن لها أن تتنازل عن سيادتها ومواردها الاقتصادية لأحد بكل بساطة وهذا ما اكسب تعاطف هذا العالم معها.  كلمة أخيرة :- وقوف الدول الحليفة والصديقة مع قطر في هذه الأزمة المفتعلة يؤكد مجددا أن المؤامرة ضدها كانت أسبابها معروفة للجميع .. وقد استطاعت قطر أن تقهر دول الحصار وتثير جنونها .. وهو ما جعلها أيضا تصدر أزماتها إلى الخارج للتغطية على هزائمها وإخفاقاتها السياسية التي لا تنتهي ، وتواصل مخططاتها الخبيثة ضد قطر بشكل هستيري ؟ّ!!.