11 سبتمبر 2025
تسجيلهل قدر بعض المشجعين أن يعيش على اجترار الماضي وأن يتذكر تلك الأيام ويردد كنا وكنا، ولكن كيان مثل كيان نادي الزمالك صاحب تاريخ طويل، وعشاقه من المغرب إلى المشرق، ونجوم اللعبة يملكون الموهبة، ولكن واقع النادي بخلاف المأمول، والسؤال المهم أين الخلل؟ هل في مجلس الإدارة. وأين الحكماء. أين مثلاً حماده إمام، وحسن شحاته، وفاروق جعفر، وخالد الغندور، ومئات الأسماء. في ثلاث سنوات تم تغيير مجلس الإدارة أكثر من مرة، ولماذا الاستقرار للأهلي والثورة والثورة المضادة في الزمالك، لماذا من يحتل الآن كرسي الرئاسة في صراع مع كل الجبهات، مرة مع الأعضاء ومرة مع رفقاء الأمس، وأخيراً مع الالتراس؟ وهل حقاً تعرض للأذى، ولماذا؟ هل الأمر مجرد تمثيلية في إخراج سيئ، وإذا كان الأمر واقعاً وأن هناك من قام بمثل هذا الأمر، فما دور الجهات الرسمية؟ ذلك أن البعض قد أكد أن التمثيلية كانت مدفوعة الثمن! هل قرأ من يحتل الآن كرسي الإدارة تاريخ النادي، ودور حلمي زامورا؟ ومع أن تاريخ النادي مليء بنماذج عدة من كل الأجيال، فلماذا الابتعاد، أين أحباء النادي، لماذا ابتعد الصديق الإعلامي كامل البيطار على سبيل المثال لا الحصر عن الحضور إلى النادي، أين مثلاً الجيل الثاني من أبناء النادي والجيل الثالث، أين مثلاً حازم إمام وقد ساهم جده ووالده في إطار النادي. قد يقول قائل: إن الظروف المختلفة التي تمر بها مصر وجه آخر للواقع المعاش، هنا يكون الرد، إن جل الأندية لديها بعض الإشكاليات، ولكن تبعد الألتراس عن المواضيع، هناك أندية تعرضت للعديد من القضايا والمشاكل، ولكن العقلاء قد ساهموا في إطفاء نار الحريق.نادي الزمالك لا أحد يعرف متى يستقر به الحال، مع أن دوام الحال من المحال، ولا أعتقد أن بمقدور أي عطار أن يصلح ما أفسده.أخشى أن أكمل بقية الاسم فيرفع أحدهم عليَّ قضية أخرى في المحاكم، لأن هذه اللعبة، لعبته المفضلة.سؤال أخير: متى يتحول الحلم العرباوي في وطني إلى حقيقة، ومتى يتوج فريق الأحلام، ويحول أحلام جماهيره إلى واقع!