13 سبتمبر 2025

تسجيل

تعليقات حول تُجّار أعراس النساء (1)

07 يناير 2019

في الأسبوع الماضي حدثني صاحبي بارك الله فيه عن « تُجار أعراس النساء»، فإذا بالتعليقات على الموضوع من خلال الاتصال أو عن طريق « الوتساب»، وهنا أكتبها وأنشرها للفائدة، وأقول لهم بارك الله فيكم على هذا التفاعل الإيجابي، وهذا كله لمصلحة المجتمع بجميع أفراده، وحرصاً منهم للحفاظ على نعمة المال، وألا تكون في أرصدة من ينهش ويتربص وعينه على رصيد والد المعرس والمعرس كذلك، فالحذر كل الحذر من « تجار أعراس النساء» افتحوا أعينكم وكفاكم مباهاة « ومزاباه» و» والمفوشر»، و» شوفوا عرسي وحفل زفافي»، اتركوا هذه الأوهام التي تُتلف حياتكم وتفكيركم، والسراب الذي تسعون إليه ولا شيء هو، و((المعذرة على ورود بعض الكلمات باللهجة العامية، والقصد منها لتقريب المعنى))، وهذا بعض ما وردنا من تعليقات: «وطننا الغالي لم يقصر في إنشاء قاعات واسعة وجميلة للاحتفالات في (مدينة الوكرة والظعاين والرفاع)، وتوفير كافة المرافق فيها، وبأسعار زهيدة جداً ومخصصة (للرجال وللنساء) وحضراتهن لا يرغبن في الاحتفال فيها ويفضلن الفنادق وقاعات أخرى. والسبب «المفوشر» وحب المظاهر والمباهاة وحديث النساء». احمدن الله يا نساء على هذه النعمة والخدمة التي تُقدم لكن، بل وعلى جميع النعم التي يوفرها لكن وللجميع وطننا الغالي- دولة قطر - يحفظها الله وأدام عزها وقوتها وخيرها وازدهارها، ويحفظ قيادتها. «لا يقول أحد انها مسؤولية دولة وحكومة ومجلس الشورى، أو مسؤولية علماء وخطباء، إنها المسؤولية الأولى على أم العروس والعروس ومن حولهن من صويحبات القيل والقال، وماذا سيقلن وسيتحدثن عنا في مجالس النساء المريضة؟» طبعاً بدون تعميم. « وضعت يدك على الجرح». « أتوقع أن الناس يشعرون بثقل الأمر وحجم المأساة، لكنهم يحتاجون إلى من يقرع الجرس». الجرس تم قرعه، ولكن أين الآذان التي تسمعه وتنتبه له ؟!.. « لكن أين المستمع والعامل بهذا الكلام؟ اللهم سترك». « لعب بالأموال في إقامة حفل عرس النساء، وسفه لمدة بضع ساعات لا تذكر، من المسؤول ؟». « كانت هناك حفلة واحدة «عرس واحد» للعروس، أما الآن قد تصل إلى ست حفلات « ستة أعراس»، وعن مبالغ طائلة تُدفع وتنفق». « لا ندري ماذا حدث للنساء-أقصد- أم العروس والعروس وأخواتها؟! «استخفوا واقعدوا»، فرددتُ عليه لا تعمم، «فرد علي: هذا واقع ولا نستطيع إنكاره أو التغاضي عنه، إنه جنون المفوشر والمزاباه والركون للمظاهر الزائفة». « الأم والأخوات إذا أردوا زواج ابنهم، حسبوا كل شيء ويحاولون التوفير والاقتصاد والتخفيف عن والد المعرس وابنهم، ولكن إذا كان حفل زواج ابنتهم زادوا في الطلبات على أهل المعرس، وأرادوا زواجاً فيه من المباهاة «والمزاباه والمفوشر». عجيب أمر النساء وغريب!.». متى ينتهي مسلسل هذا السفه في مجتمعاتنا الخليجية والعربية؟!. إن شاء الله عن قريب. ◄ «ومضة» عن الربيع بن سليمان قال: قال لي الشافعي يا ربيع: « رضا الناس غاية لا تدرك، فعليك بما يصلحك فالزمه فإنه لا سبيل إلى رضاهم». رحمهما الله.