18 سبتمبر 2025

تسجيل

نستطيع أن نفعلها

07 يناير 2015

مؤسساتنا ودوائرنا هل تستطيع أن تُفعّل وتُحرّك الكثير من القيم والأعمال المؤسسية في واقعها، فتحريكها وتجديدها يقع على عاتق الجميع، خاصة المسؤول الأول عن المؤسسة، التي من السهل واليسير تطبيقها وتنفيذها وممارستها في البيئة الإدارية، فمنها:* تعميق وتعزيز روح الفريق الواحد في المؤسسة.* ردم الفجوة التي تفصل بين الإدارة عن موظفيها.* جعل الموظف مساهماً بوضوح في نجاح وتقدم المؤسسة.* الاعتراف بالكفاءة والثناء على الجهود بطرق متنوعة.* التوظيف المثمر وليس التوظيف...!.* تحريك بيئة العمل في المؤسسة إذا حدث هناك ركود أو تململ أو روتين.* بناء فريق عمل قوامه الثقة والتكامل والمصلحة العامة للمؤسسة.* زيادة رضا الموظفين بالمؤسسة وتقليل معدل الاستقالة فيها أو من الانتقال إلى جهة أخرى.* العمل وفق الأولويات وليس وفق الأهواء والأمزجة والعمل اليومي.* الاستقرار المؤسسي في جميع المنظومة الإدارية.* وضوح الأدوار والمسؤوليات من الأعلى إلى الأدنى والعكس.* استثمار علاقات الموظفين لصالح المؤسسة.* تنمية روح العمل التعاوني الجماعي لدى جميع المنتسبين للمؤسسة.* اجتماعات تشاورية سريعة مع المسؤول الأول عن المؤسسة ومسؤولي الإدارات وموظفيهم.* البحث عن قادة بالمؤسسة لحشد الطاقات للتغيير والتطوير ولتحسين الإجراءات وحل المشكلات.* إكمال الطريق فيما بناه وشيده الآخرون لا لهدمه والإتيان بجديد فتضيع الجهود والأوقات.* تغليب الأولويات والاهتمامات المؤسسية على المصالح الفردية والشخصية يسهم الكثير في تحقيق أهداف ورسالة المؤسسة.* إطلاق طرق ومبادرات مبتكرة وجديدة لتقدير العاملين في المؤسسة.* فك شفرة التقييم السنوي للموظف والتي يدخل فيها الكثير من....!* الابتعاد عن نشر ثقافة الإحباط وتكسير مجاديف أصحاب المبادرات المؤسسية وتقييد طموحاتهم أو السيطرة عليهم، بحيث لا تصبح لهم قيمة ولا أثر في المؤسسة.لا يظن أحد أننا نطلب المثالية في العمل المؤسسي، فهذا مستحيل وصعب المنال، وإنما نطمح أن نسير وفق رؤى وأهداف واضحة للمنظومة الإدارية المتعددة الجوانب للتميز والتألق في سماء التنافسية والفاعلية المؤسسية. والكل يحب التنافس والإنجاز." ومضة "نستطيع أن نفعل الكثير في مؤسساتنا فلدينا القدرة وأصحاب الكفاءة. فلماذا بعض المؤسسات فيها نجاحات وتميز واستقرار؟