13 سبتمبر 2025

تسجيل

ضيوف شرف في آسيا

07 يناير 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); منذ انطلاق بطولة أمم آسيا لم تشكل منتخبات الخليج أي تواجد يمكن أن يسجله تاريخ البطولة قبل أن يقف المارد الكويتي على أقدامه ويحقق اللقب في البطولة التي استضافها على أرضه مطلع الثمانينيات من القرن الماضي.ويبدو أن منتخب الكويت قد نسخ مفاتيح اللقب وأهداها للمنتخب السعودي الذي ضرب القارة الآسيوية بقوة أعوام ٨٤ و٨٨ و٩٦ وكان قد خسر نهائي ٩٢ ونهائي ٢٠٠٠ ونهائي ٢٠٠٧ الذي فاز به المنتخب العراقي، وباستثناء اللقب الوحيد للكويت وثلاثة ألقاب سعودية وحضور في ٦ نهائيات ولقب وحيد للعراق، لم تسجل منتخبات الخليج الأخرى حضوراً مؤثراً في أمم آسيا، فلم نشاهد الإمارات التي كانت قريبة من اللقب على أرضها، لكن خطفه المنتخب السعودي يومها وظلت قطر وعمان والبحرين في منأى عن المنافسة، وهذا يؤكد أن الكرة في الشرق الآسيوي هي أقوى فنياً من الكرة في غربها وظلت كذلك، لولا الحضور القوي جدا للمنتخب السعودي في منتصف الثمانينيات حتى بداية الألفية الثالثة.والواقع أن الأخضر السعودي قد استطاع في تلك الفترة أن يحمل لواء الكرة الآسيوية، بل إن الكثير من النقاد كانوا ينظرون لقارة آسيا من المنظار السعودي، يومها كان الشرق بعيدا عن هذا المنظار، لكنهم كانوا وقتها يعملون ويخططون ويقدمون الإستراتيجيات، بينما ظلت دول الخليج تعتمد فقط على تألق اللاعبين ونجاح المدربين دون النظر إلى المستقبل الذي خطفته بقوة اليابان، والتي أصبحت بعبعاً حقيقياً في آسيا، وهي التي لم تظهر على الساحة إلا في بداية التسعينيات، كما أن كوريا الجنوبية أيضاً ودخول أستراليا في السنوات الأخيرة أعاد الاهتمام للشرق الآسيوي الذي بات هو المقياس للقارة الآسيوية، شئنا أم أبينا.إن الألق السعودي الذي حضر لأطول فترة ربما على الصعيد الآسيوي حتى مطلع الألفية الثالثة وحتى مع تأرجحه الفني بعد ذلك استطاع أن يصل إلى نهائي ٢٠٠٧، لكن التساؤل الذي يبحث عنه كل الخليجيين، أين بقية المنتخبات، وهل يرضون فقط بالحضور وتسجيل أسمائهم كمشاركين؟. في الواقع أنه يجب الاعتراف بأن المنتخبات الخليجية المشاركة في كأس آسيا بأستراليا لا يمكن أن ننتظر منها نتائج يمكن أن تحقق من خلالها نتائج لافتة، باستثناء الإمارات التي تقدم مستويات لافتة وأيضاً قطر التي تعطي مؤشرا إيجابيا للمنافسة. أما بقية المنتخبات، فهي لا تقف على أرضية فنية صلبة، حيث يعاني المنتخب السعودي من كثرة التدخلات الفنية رغم نوعية لاعبيه الجيدة وأيضاً منتخبات الكويت وعمان والبحرين، لا يمكن أن تقدم تلك النتائج المنتظرة، لأنها بعيدة جداً عن الدخول في معترك المنافسة الحقيقية مع دول الشرق الآسيوي. لكن يظل حضور المنتخبات الخليجية على طريقة المفاجأة، خصوصاً المنتخب السعودي الذي لولا التخبط الذي يقوده اتحاده لكن من ضمن أبرز المنافسين، بدلاً من أن يتحول لانتظار المفاجأة التي قد يسجلها بعقلية لاعبيه ومهاراتهم التي تفوق أمهر اللاعبين في القارة.والاعتماد على عنصر المفاجأة هو عمل فوضوي، بلا شك، تقوده إدارات اتحادات بعض دول الخليج التي يجب أن يكون عملها وفق رؤى وإستراتيجيات لتطوير كرة القدم وليس البحث عن نتائج وقتية.وحتى نصل إلى ذلك يبقى الحضور الآسيوي للدول المتقدمة آسيويا وهي اليابان وكوريا وأستراليا التي تعكس نهضتها الكروية نهضة في كل مقومات الحياة العامة وعلى مختلف الأصعدة. ومضة: مكان يجمع ذكرياتك من سنين.. حاول إذا راحوا هله ما تمرّه