14 سبتمبر 2025

تسجيل

لمن الكأس اليوم؟!

07 يناير 2014

كنت أتمنى حضور النهائي المثير لبطولة غرب آسيا بين "العنابي والنشامى".. لكن ظروفا خاصة اضطرتني للعودة للقاهرة بعد عدة أيام جميلة قضيتها في الدوحة بدعوة كريمة من الاتحاد القطري لكرة القدم، برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، استمتعت فيها بحضور المباراة الكبرى بين باريس سان جيرمان وريال مدريد، ونهائي بطولة إكسون موبيل المفتوحة للتنس. عموما.. سأكون حريصا على متابعة هذا النهائي المثير بين العنابي والنشامى في التليفزيون، خاصة وأنه تتوافر فيه كل عناصر الإثارة والتشويق..لأنه يجمع بين منتخبين كانا الأفضل في البطولة، واستحقا بالفعل الوصول للمباراة النهائية وخاصة العنابي الذي أزاح من طريقه العديد من المنتخبات المصنفة، والتي سبق لها الفوز باللقب من قبل خاصة الأزرق الكويتي في نصف النهائي، ومن قبله الأخضر السعودي الذي اكتسحه بالأربعة.. وإن كان الأخير لم يفز بلقب غرب آسيا.كما أن لقاء اليوم يجمع بين فريقين لم يسبق لأحدهما الفوز باللقب من قبل، وهو الذي كان حكرا على إيران بأربعة ألقاب ثم سوريا والعراق والكويت ولكل منهم لقب واحد.. أي أن البطولة ستعلن عن مولد بطل جديد لها.. ولذلك فإن كل فريق سيقاتل وسيبذل أقصى ما لديه من جهد حتى يصعد إلى منصة التتويج "غرب الأسيوية" لأول مرة في تاريخه.حقيقة.. كل فريق يملك مقومات الفوز .. فالعنابي يملك الدوافع القوية من نتائج رائعة من أول يوم في البطولة.. فهو لم يخسر مباراة واحدة ولم يتعادل.. وإنما كان يفوز وبأداء مقنع .. ففي المجموعة فاز على فلسطين بهدف قاتل لمؤيد حسن.. ثم اكتسح السعودية في فوز نادر 4/1 كسر به عقدة قديمة.. وفي الدور قبل النهائي تخطى الأزرق الكويتي المرشح الأول بثلاثية نظيفة في الشوطين الإضافيين الأول والثاني.كما أن العنابي هو صاحب أقوى هجوم وسجل أكبر عدد من الأهداف في البطولة برصيد ثمانية أهداف وبمعدل هدفين في المباراة الواحدة .. ويملك هداف البطولة خوخي بوعلام الذى سجل وحده أربعة أهداف بواقع هدفين في الأخضر السعودي، ومثلهما في الأزرق الكويتي وسجل زميله عادل أحمد هدفين ومؤيد حسن هدفا.هذا.. فضلا عن أن العنابي يلعب على أرضه ووسط جماهيره التي ستملأ المدرجات اليوم.أما النشامى فيعتمد أكثر على الجانب المعنوي من خلال الروح التي يبثها العميد المصري حسام حسن في نفوس لاعبيه، وهى ميزته التدريبية الكبرى.. ويحسب للفريق أنه تخطى فريقين عنيدين في مشواره "الأزرق الكويتي" 2/1، والأحمر البحريني بهدف في نصف النهائي..ولذلك فهو منافس عنيد ولن يكون لقمة سائغة للعنابي.