18 سبتمبر 2025

تسجيل

سمو الأمير أكبر الداعمين للمشهد الثقافي في قطر

06 ديسمبر 2018

تغريدة سمو الأمير عبر تويتر تؤكد اهتمامه بالمشهد الثقافي الثقافة في قطر تسعى لتكون منارة إشعاع فكري مع بقية شعوب العالم  دور النشر القطرية أثبتت هذا العام منافستها لبقية دور النشر العربية كان ومازال صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الداعم الأول للثقافة والكتاب والباحثين والناشرين في قطر..وقد جاءت زيارته قبل أيام لمعرض الدوحة للكتاب لتؤكد أن سموه يشجع أن تكون لقطر بنية تحتية متفوقة وراقية للمشهد الثقافي من خلال اهتمام الدولة بهذا الجانب الحيوي. ◄ معرض الدوحة للكتاب تظاهرة فكرية تقام في كل عام منذ عقود مضت.. واستمرارها حتى هذا الوقت اكبر دليل على نجاحها.. خاصة اذا علمنا بان المواطن القطري يحظى باقتناء الكتاب بشكل لا ينقطع لكونه جزءا أساسيا من حياته اليومية وزاده الفكري.. حيث تعددت مصادر تنويره وتوعيته في هذا الجانب بعد التقدم الهائل في مجال الطباعة والنشر وتعدد مجالاتها ومصادرها لتزويد المتلقي بشتى أصناف العلوم والمعرفة التي لم تعد لها أية حدود. ◄ واللافت للأنظار أيضا ان هذا المعرض في هذه السنة تقوده العديد من دور النشر القطرية التي سجلت حضورها بكثافة في نسخة 2018 ولعل ذلك يدل على عملية فرض الكتاب القطري على الساحة الثقافية بشكل عام لينافس بقية دور النشر العربية بهذا الصدد.. وقد اصبح الكتاب القطري شريكا قويا للكتاب العربي رغم التحديات. ◄ ولعل تغريدة سمو الأمير التي تابعناها عبر حسابه الخاص في « تويتر « تؤكد مدى اهتمامه بالكتاب وأهميته في تنوير الشعوب بشكل عام والشعب القطري بشكل خاص.. وهي تؤكد على حقيقة مهمة مفادها بان الثقافة القطرية كانت حاضرة بل ومؤثرة في هذا الجانب الخلاق من جوانب حياة المجتمعات وجعل رؤية قطر الوطنية 2030 هي الهدف الذي يجب ان نسعى لتحقيقه باستمرار. ◄ كما أن معالي رئيس مجلس الوزراء كان أيضا مهتما بمعرض الكتاب من خلال زيارته لدور النشر القطرية المشاركة في هذا العام.. حيث التقى مجموعة من الكتاب والادباء القطريين الشباب.. وهو ما يدعمهم للامام ويشد على ايديهم للسير قدما نحو التفوق والابداع في شتى المجالات الادبية والعلمية. وهي مبادرة جميلة للارتقاء بالمشهد الثقافي والتحفيز للأفضل. كلمة اخيرة النجاح في أي مجال من مجالات التنمية لا يتحقق بسرعة بل من خلال العقول النيرة لهذا المجتمع عندما يكون التخطيط بعيد المدى حاضرا.. ودعم سمو الأمير للثقافة والكتاب القطريين أكبر دليل على استمرار عجلة التنمية الثقافية لهذا الوطن الغالي رغم مرورها أحيانا ببعض المنزلقات السياسية التي قد تقف حجر عثرة في مواصلة المسيرة.. وهو ما يجعلنا أكثر عزماً رغم كل هذه التحديات. [email protected]