13 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الشركات الأمنية ليست إلا عملاً تعاونياً منظماً تشترك فيه أطراف مختلفة لتحقيق مستويات أفضل من الأمن والأمان. ومن الأولويات في الشأن الأمني أن يكون كل فرد من أفراد الأمن قد تلقى التدريبات اللازمة للقيام بعمله على أكمل وجه، بل وقد تم تأهيله للقيام بأدوار أخرى كذلك، ثم المساهمة بالعمل على تقديم الحلول وبذلك يصبح الأمن معززاً وقوياً. إن التدريب في الشركات الأمنية يتم عبر آليات متعارف عليها، وهناك أشواط كبيرة قطعت في هذا المجال دولياً. كما تشير الدراسات إلى أن مستوى فعالية وتنظيم الشركات يحدد فعالية نتائجها، وعليه فالتدريب في معظم الشركات ذات السمعة الكبيرة له استراتيجية معتمدة وممولة وله أهداف محددة وإجراءات عمل مرنة وخطط مستمرة، لذلك فالتوفيق والنجاح يكونان دائماً حليفين لتلك الشركات.التدريب هو عملية متكاملة، يعتمد على التكامل والترابط الداخلي بين العناصر والمكونات الأساسية والتي يطلق عليها منظومة التدريب (Training System)، وفي المجال الأمني يكون الانفتاح على البيئة والتفاعل معها والتكيف بما يتلاءم مع المتغيرات والمستجدات التي تتمحور بها من ناحية وإمكانية إحداث التغيير الفعال بالعمل على التأثير في مكوناتها بما يتناسب مع متطلباتها واحتياجاتها والقدرة على تعديل ما تم من أنشطة وبرامج تدريبية، وتصحيح مسارها وخطواتها وأهدافها لتتفق مع ظروف البيئة الأمنية التي هي في حالة تغير دائم. ومن هنا يمكن تقسيم العناصر الأساسية للتدريب إلى أربعة عناصر رئيسية تتكون من المدخلات الأساسية للتدريب وهي ما يطلق عليه الاحتياجات التدريبية والأنشطة التدريبية التي تهدف إلى تحقيق غايات محددة، وهو ما يسمى بالعملية التدريبية، ثم النتائج التدريبية التي تتمثل في التغيرات التي يحدثها التدريب في مستوى وأداء وكفاءة المتدربين والذي يسمى بمخرجات التدريب، وتأتي المعلومات المرتدة التي تظهر مدى فاعلية النتائج التدريبية وتساعد في تقويم النظام التدريبي وفقاً للعوامل البيئية.الوحدة الأساسية في أي عمل أمني رجل الأمن، وهو بمثابة عين ساهرة للجهة طالبة الخدمة في موقع عمله ويعمل على الحد من الجريمة ويتصدى للفوضى في موقع العمل والمحصلة المنشودة من كل ذلك تقليل البلاغات والحوادث التي ترد إلى الجهات الأمنية.