17 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كونها المرة الأولى التي أصافح من خلالها أعين القارئ القطري الشقيق بمقالاتي الصحفية، بعد مشوار حافل بالكتابة الصحفية المحلية بالصحف السعودية، سأبتدئ بمباركة وإن تأخرت لهذا البلد حكومة وشعبا وهو الذي شهد تطورا وحراكا كبيرا في كافة المجالات الاقتصادية والثقافية والفكرية والرياضية وهو مجالنا، فمن نجح في اقناع الرأي العام العالمي (والفيفا) بملف استضافته لكأس العالم 2022م، ليس بمستغرب أن يحصد كأسا إقليمية للمرة الثالثة في تاريخه (خليجي22) استحقها عطفا على إمكانيات وتخطيط وتنظيم داخل الملعب وخارجه!التخطيط الاستراتيجي الذي تسعى له الدول المتقدمة في حقل من الحقول هو الذي يتيح لك توجيه المستقبل وإدارته، وهو تخطيط بعيد المدى يأخذ في الاعتبار المتغيرات الداخلية والخارجية ويحدد النقاط المستهدفة وأسلوب المنافسة!ومن تابع الدورة الأخيرة (خليجي22) بالعاصمة السعودية الرياض مؤكد انه لاحظ تدني المستويات الفنية لأغلبية الفرق المشاركة التي شكلت صدمة للمتابع الرياضي العربي والقاري في كل مكان! حتى الفرق التي شاركت وكان الرهان عليها وتحديدا الكويت والعراق والسعودية لم تظهر بالمستوى المأمول والمعروف عنها!فالمنتخب الكويتي صاحب الألقاب العشرة ظهر كضيف شرف وخرج بخفي حنين، ومثله العراقي لم يقدم شيئا، والسعودي (المستضيف) واصل الإخفاقات الماضية بتكرار غريب! العنابي بدأ بداية شبه متواضعة لكنها مستقرة.. سار شيئا فشيئا نحو النهاية السعيدة والقمة المنتظرة، التي تسيدها بجدارة واستحقاق من واقع تخطيط وتنظيم بعيد المدى، ولعله أكثر الفرق في خليجي 22 تنظيما واستقرارا داخل الملعب، وهنا أستطيع أن أثني على إمكانيات مدربه وعطائه كمدرب عربي، الجزائري جمال بالماضي الذي استطاع قراءة الفرق الخليجية وكأنه خبير كرة بالمنطقة أكثر من كونه مديرا فنيا!ولأن التوقيت الزمني بين البطولتين الخليجية والآسيوية قريب، أجدني ضد الاعتقاد الذي يرى أصحابه أن منافسات كأس الخليج خير إعداد للفرق التي شاركت والتي ستشارك في البطولة القارية، بعد أقل من شهر من الآن في استراليا مطلع العام 2015م، فالمضمار هناك أكبر والمنافسة أعمق والفرق أكبر وأقوى والفرق أكثر كما وأصعب نوعا، والفارق الفني كبير بين دول شرق وغرب آسيا!فدول شرق آسيا (الحيتان الكبيرة)، اعيت وأتعبت معها فرقا عالمية لها باع طويل وتاريخ عريق في المونديالات التي شاركت بها كاليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية..!اعتقد لو أن الفرق لعبت لقاء وديا أو اثنين مع فرق كبيرة لاتينية أو أوروبية، لكان الإعداد أقوى وأجدى حتى مع ضيق الوقت، ومن يعلل بالإصابات والاجهاد فلو حضرت ستحضر سواء مع المنتخب أو النادي!إعلاميا اشيد بالمشاركة الإعلامية الخليجية وبالذات (القطرية)، التي استثمرت الحدث الخليجي بالإعلان والكشف عن تصميم ملعب خليفة الدولي أحد ملاعب مونديال 2022م وتلك التي اظهرت اللحمة الخليجية.