21 أكتوبر 2025

تسجيل

صاحب السمو والشراكة الإستراتيجية مع أمريكا اللاتينية

06 أكتوبر 2018

علاقات متنامية تمتد لأربعة عقود من  الزمان انفتاحاً على جميع بلدان العالم سموه يسعى لكسب حلفاء في الاقتصاد بما يخدم الطرفين على المدى البعيد توقيع المزيد من الاتفاقيات الاقتصادية والتنموية لخق أنموذج اقتصادي جديد تسعى رؤية سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لأن تكون قطر ذلك الأنموذج الذي يسعى على المدى البعيد لخلق دولة متفردة في سياساتها وخططها التنموية والمبرمجة في شتى المجالات.. خاصة في المجال الاقتصادي الذي هو اليوم شريان الحياة في تاريخ الأمم والمجتمعات. لماذا دول أمريكا اللاتينية؟ ولعل البعض يتساءل عن أهمية دول أمريكا اللاتينية.. ذلك أن مثل هذه الدول تعد بمثابة الجهة المهمة في التنمية الاقتصادية خاصة أن التحالف معها يعيدنا بالذاكرة الى فترة تمتد إلى أربعة عقود من الزمان هي فترة العلاقات التاريخية المبرمة بين قطر وشركائها من دول أمريكا اللاتينية. وهذا يؤكد على البحث عن عدة أسواق اقتصادية مهمة وعدم الاقتصار على البلدان الاوروبية والآسيوية والأفريقية فقط .. لأن التنوع في الاسواق الاقتصادية وضخ المزيد من مليارات الدولارات يجعلان هذه الشراكة بعيدة المدى تكبر وتكبر لتسير بالدول نحو بر الأمان.. وذلك بحكم الرؤية الثاقبة والنظرة المتزنة لسمو الأمير للارتقاء بالمشهد الاقتصادي في قطر وهذه الدول نحو إبراز اسم قطر على الصعيدين الإقليمي والدولي . البعد الاقتصادي ولعل تكرار زيارات صاحب السمو إلى هذه الدول يسعى لأن تكون دولة قطر حاضرة ومؤثرة على كافة المستويات دون انقطاع لمواصلة هذه الشراكات الإستراتيجية بعيدة المدى.. هذا من ناحية .. ومن ناحية أخرى فان ذلك التقارب يقوم على توقيع المزيد من الاتفاقيات التي لا غنى عنها في مثل هذا التوقيت خاصة ما يتعلق بثروات هذه الدول الطبيعية منها والتجارية.. وبخاصة في ميادين: - القطاع الاقتصادي - القطاع الغذائي - قطاع الطاقة - قطاع السيارات - قطاع شؤون الشباب - قطاع الرياضة وملف كأس العالم - القطاع الفني والتجاري  - المجال القانوني - قطاع التعليم والبحث العلمي - مجال التعدين - القطاع الزراعي - قطاعات الطاقة والاتصالات والسياحة -البنية التحتية.. وغيرها. كلمة أخيرة لهذا نجد أن هذه العلاقة الأنموذج بين قطر وأمريكا اللاتينية بمثابة الأنموذج المتفرد لعلاقات ريادية بين الدول والشعوب وبما يخدم التنمية ليس على المدى القصير بل على المدى البعيد.. كما تسهم في توطيد العلاقة الثنائية برؤية منفتحة لتحقيق المردود الاقتصادي الناجح في شتى القطاعات والمجالات.. ومنها بكل تأكيد أيضا تلك الفرص الاستثمارية لرجال الأعمال القطريين. [email protected]