17 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); حتى وقت قريب قبل سنوات قليلة كانت أستراليا بمنأى عن الكرة الآسيوية، لكنه قدمت ماردا كبيرا وانضمت لفرق القارة الصفراء من القارة العجوز ليكتمل عقد منتخباتها بالشرق والغرب، فريق آسيوي بمواصفات أوروبية فنية ذهنية انضباطية واحترافية! الوافد الثقيل صاحب مقاييس (قياسات) فنية وفردية أعلى من بقية الأقران، ومن سنة2010م وأستراليا ضمن حسابات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، فريق لاعبوه كلهم محترفون بأقوى الدوريات العالمية المعروفة، وتصل قيمتهم التسويقية لـ26مليون جنيه إسترليني، فالذي يلعب بالدوري المحلي "العجوز" كاهيل الذي خاض تجارب احترافيه ناجحة بإيفرتون الإنجليزي وأمريكا، والحارس ماثيو الذي يلعب لفالنسيا الإسباني...وغيرهما! معروف بلغة المنطق وحسابات الأرقام والقياسات الدقيقة وجود فوارق فنية واحترافية وخبراتية وبدنية وانضباطية بيننا وبينهم، وهذا من المسلمات والأمور التي لا يجب أن تغيب عن أذهاننا، وأتمنى ألا تكون مبررا أو عذرا مسبقا للاعبينا وللجهاز الفني لأي خسارة، فيأتون بالعيد مبكرا، وسواء تأهلنا أم لم نتأهل فطعم الخسارة يبقى مرًا ! هذا شعار وطن ومن واجب اللاعبين الحفاظ عليه واحترامه والذود عنه (بلا فضل منهم ولا منه) وتقديم كل ما لديهم، والكلام نفسه ينطبق على "مارفيك"، مع علمي علم اليقين أن الرجل يؤدي عمله على خير ما يرام منذ أن قدم لتدريب منتخبنا بالتزام تام وإنتاجية "معقولة". لكن من واجبه أن يدرك أن مجاراة خصم ثقيل الاسم والإمكانات كالكنغر الأسترالي ضرب من الجنون ولن يصل لشيء سوى الخسارة وإصابة لاعبيه، نظرا للفارق البدني الذي يصب بمصلحة الأسترالي الذي هو خليط من الكرة الأوروبية المتنوعة واللاعبين أصحاب الأصول المختلفة وتطبيق الحلول الإدراكية المعقولة أفضل المخارج! كمنافذ ثانوية للخروج من مأزق العقدة الأسترالية بأقل ما يمكن، وإن لم يكن فوزا فتعادل، فالنقطة مهمة بمرحلة كهذه وتطبيق/تنفيذ اللاعبين لخطة المدرب وبتركيز عال ليعوضوا ولو المعقول من الفارق الاحترافي/الذهني/الانضباطي الذي يتمتع به اللاعب الأسترالي، والاعتماد على الكرات الثابتة حل معقول دفاعا وهجوما. بودي أن يكون اللاعبون بيومهم و"يبيضون الوجه"، خاصة أنهم سيدعمون "لوجستيا" بأرض وجمهور، والأولى لا تلعب مع أهلها إذا لم يقدروا ترابها، والثانية لن تلقى دعم المئات من الآلاف المتابعين بالملعب إن لم تقدم ما يشفع لك بالدعم والثقة! ليس مستحيلا أن تقف وتواجه فريق أكبر من إمكاناتك الحالية لأن الروح والقتالية والتعاون والتركيز سيدعموك بقوة. وأتمنى أن يخرج اللاعبون من أذهانهم فكرة أن الحكم الأوزبكي رافشان إيرماتوف لديه مواقف سيئة /سلبية ضد المنتخب السعودي وكروت ملونة بلا عدد، وأن يركزوا على العمل والإنتاجية داخل الملعب فقط واللعب على الكرة بعيدا عن صافرة الأوزبكي وتصيده لأخطاء الأخضر بقصد أو من دونه! فالخصم أيا كان إن لم يجد لك منفذا فلن يستطيع النيل منك. بالتوفيق والنصر لمنتخبنا الأخضر.