12 سبتمبر 2025
تسجيلقبل عدة أيام قامت "قطر الخيرية" بتكريم أكثر من 271 طفلاً وشاباً كانوا يواظبون على صلاة الجماعة في أكثر من 15 مسجداً داخل وخارج الدوحة، نفذ فيها "مشروع صلاتي"، حيث كان الأطفال والشباب "المكرمون" الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 و17 سنة، "يؤدون" جميع الصلوات بالمساجد بدءا من صلاة الفجر طوال شهر رمضان المبارك، وجاء تكريم الأطفال والشباب الصغار في إطار مشروع "صلاتي" الذي تم إطلاقه في شهر رمضان المبارك "أعاده الله على الأمة الإسلامية وبلدنا الحبيب وقيادتنا الرشيدة ونحن في كل خير"، من هنا يجب الإشارة إلى أهمية هذا المشروع الذي يستهدف "تعليق" قلوب أطفالنا والناشئة من شبابنا بالمساجد، وهو أمر "مستحب" بل وضروري حيث إنه يساعد في خلق أجيال "تقدر" مكانة المسجد وتقدس دوره، ولتكون صلاة الجماعة "حصناً" لهم بإذن الله من مصاحبة ومصادقة "رفقاء السوء" وما ينتج عن ذلك من مخاطر قد تهدد مستقبل البعض. "مشروع صلاتي" من المشاريع المهمة التي "جذبت" أطفالنا وشبابنا في شهر رمضان، و"حفزتهم" على الالتزام بأداء صلواتهم في "جماعة"، وتكريمهم بمكافأة مالية هو بمثابة "التشجيع والتحفيز" وتقديراً لسعيهم نحو تعمير بيوت الله باعتيادهم على الصلاة في المساجد وحرصهم على القيام بذلك مستقبلاً، ومن الطبيعي والمهم و"الضروري" أن نسعى جميعاً نحو "تعليق" قلوب أبنائنا بالمساجد، وربما أغلبنا يحرص على ذلك، إلا أن "مشروع صلاتي" ساعدنا بشكل كبير في تحقيق هذا طوال شهر رمضان وخاصة بالتزام الأطفال والشباب الناشئة "المكرمين" بأداء صلاة الفجر في جماعة، وقد جذب المشروع أكثر من 271 طفلاً وشاباً في رمضان المبارك، وأتوقع أن يجذب عدداً مضاعفاً في سبتمبر المقبل، حال استئناف "مشروع صلاتي" نشاطه وفقاً لتصريحات مدير المشروع السيد سعد الغانم، الذي صرح بأن نجاح المشروع يجعل القائمين عليه "يأملون" استئنافه في القريب، وهو أمر نأمل جميعاً أن "يتحقق" لتعدد إيجابياته على أطفالنا وشبابنا الناشئة، ويساعد الآباء والأمهات في تعويد أبنائهم على أداء صلواتهم بالمساجد في جماعة.إن "مشروع صلاتي" من المشاريع التي ربما اعتاد أغلبنا تنفيذها في بيوتنا مع أبنائنا، إلا أن تكريم الآباء والأمهات لأبنائهم قد لا يكون "محفزاً" لهم بنفس الدرجة عند تكريمهم من قبل "قطر الخيرية ومشروع صلاتي"، وهو ما يبرز أهمية بحث أولياء الأمور عن وسائل تكريم "محفزة" مالياً ومعنوياً وغير ذلك، مع محاولة "تشجيع" أبنائهم على المشاركة في "مشروع صلاتي" عند استئنافه نشاطه من جديد في الفترة المقبلة، ويا حبذا لو مارس هذا المشروع نشاطه طوال السنة مع التركيز عليه في الشهور المناسبة كإجازة الصيف وفي رمضان ليتسنى للغالبية المشاركة والاستفادة من إيجابياته المتعددة، وأخيراً أتقدم بالشكر لكل من قام على هذا المشروع، وأخص بالشكر كل من شارك فيه ونال مكافأة مالية للمواظبة على الصلاة في جماعة بالمساجد، والله من وراء القصد.