15 سبتمبر 2025

تسجيل

الشيخ عبدالله علي المطوع رحمه الله (1926-2006)

06 أغسطس 2013

"رجل المواقف..رجل الدعوة والإصلاح.. رائد الخير والبر.. صاحب دعوة.. حكمة وأناة وتفاؤل.. المربي والموجه.. حسن الأسلوب.. سعة في الصدر يستوعب الجميع.. صادق في نيته.. نبل في غايته.. سباقاً في كل ميدان من ميادين الخير والعطاء.. حاضراً في أسواق الخير والكرم والمعروف.. عميق الإيمان.. حسن التوكل.. ثقة بما عند الله.. دقة في العمل.. ملتزم التزاما صارماً بالمعاملات الإسلامية في البيع والشراء والأخذ والعطاء.. مبادراته سخية.. شعلة من النشاط والحيوية لا يعرف الهدوء.. يزرع الأمل في قلوب محبيه.. يحمل هموم أمته.. داعياً ومناصراً لتحرير المسجد الأقصى.. يحمل هم أهل فلسطين وكأنهم أهل بيته.. كافلاً للأيتام.. ناشراً لكتاب الله تعالى.. آمراً بالمعروف.. ناهياً عن المنكر.. محارباً للربا.. متواضع لإخوانه.. شجاع في كلمة الحق.. ندي الوجه.. طليق المحيا.. يألف ويؤلف.. الابتسامة لا تفارقه.. صادق ثابت معتزاً بدينه.. ناصحاً للحكام بالموعظة الحسنة وبالحكمة.. وقافاً عند حدود الله.. يدعوا إلى تطبيق شرع الله.. لا تهزه الأعاصير..". ونرحل مع كلماته المضيئة رحمه الله: ◄ " والإسلام أعطى المرأة جميع حقوقها ولم يبخسها أياً منها، بل قدرها كأم وكبنت وكزوجة وأعطاها الحقوق المشروعة". ◄ "ما كنت أحب أن أعيش في زمان تنتهك فيه حرمات الإسلام وأعراض المسلمات، والمسلمون كأن الأمر لا يعنيهم، والعار لا يلحقهم، يا للعار، ويا للذل، ويا للهوان". ◄ "أحقيقة يعتدي أبناء صهيون كل يوم على مقدساتكم وأعراضكم وأنتم تنظرون؟ أم تراه حلم؟". ◄ "إن فهم الإسلام على أنه الابتعاد عن الحياة والانصراف إلى العبادة فقط والعزلة عن الناس فهم خاطئ". ◄ "إن القرآن في عصر الحداثة يجب أن يكون المصدر الوحيد للفكر..". ◄ ".. الحداثة إذا بعدت عن كتاب الله وسنة نبيه تُصبح الجاهلية والتخلف". ◄ "الغرب سيطر على المسلمين بأناس موالين له لا يرعون لله عهداً". ◄ "المتطرف في مجتمعنا ليس من يحمل البندقية والرشاش، إنما التطرف أن تكتب في صحفنا ما يحرض على الدين والأخلاق والمنجز الإسلامي والعمل الخيري". ◄ "عندنا أسس نبني عليها مجتمعاتنا وهي ما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم وهي موجودة في الكتاب والسنة، فعلينا أن نبني مجتمعاتنا على هذا الأساس، وهذا الأساس هو الشورى والعدل". ◄ "نريد تقوية الدين والمناهج والتاريخ الإسلامي المجيد، وأن يتخرج الإنسان ولديه تصور عن تاريخه الإسلامي..". ◄ "فنحن في حاجة لتغيير المناهج إلى ما هو أفضل وهو التركيز على القيم الإسلامية والتوعية الإسلامية، وعلى الدروس الإسلامية في المناهج فلا نخففها ولا نضعفها بل نقويها". فرحمك الله رحمة واسعة، وأسكنك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. ◄  قالوا عنه قال عنه العلامة الشيخ يوسف القرضاوي حفظه الله "وهكذا غاض النبع الفياض الذي طالما ظل يتدفق بالخير والبذل والعطاء نحو ستين عاماً، يبذل من نفسه ووقته وجهده وماله في سبيل قضايا الإسلام وأمته، ومطالب دعوته، ونصرة شريعته، وتوحيد أمته، وإحياء حضارته..".