31 أكتوبر 2025
تسجيلفي منزل السيد حسن أو كما يلفظها المغاربة "سي حسن"، استقبلنا أهله بالترحاب والبشاشة، ثم بعد أن جلسنا سألنا الحاضرون عن أحوال قطر وأهلها، خاصة التغير في الحكم الذي كان في قطر، حيث إنها سابقة أن يتنازل حاكم في عز عطائه، فأخبرناهم أن الأمور بقطر بأحسن حال والناس تستبشر بالشيخ تميم. وكما العادة في المجالس التي تجمع أهل العلم بدأت تطرح بعض المسائل والأحكام الشرعية، وقد أعجبتني متابعتهم للكثير من المشايخ في بلاد المشرق وتأثرهم بهم، مثل الشيخ محمد حسان، والعلامة أبو إسحاق الحويني، والشيخ سلمان العودة، والشيخ عايض القرني، والشيخ محمد العريفي. وقد أخبرنا الأستاذ أحمد الموساوي أن الشيخ عمر القزابري القارئ المعروف وإمام المسجد الحسني، كان جارهم في الصغر كما أن والده كان مؤذنا للجامع، وحدث أن غاب الشيخ وأذن ابنه الشيخ عمر مكانه فاكتشف الناس موهبة الشيخ وعذوبة صوته مما دعا الناس لتشجيعه وتقديمه. وهذا درس في تشجيع واكتشاف مواهب الشباب، فرب كلمة تقول لشاب تزرع فيه بذرة قائد للأمة. وللحديث بقية إن شاء المولى تبارك وتعالى