18 سبتمبر 2025
تسجيلإنه مما يؤكد أننا في دولة تستظل بقيادة حكيمة أنه عندما شرعت في تطبيق المشاركة الشعبية في صنع القرار والمساهمة في وضع لبنة طيبة نابعة من أفكار وتطلعات أبناء الوطن، كان انطلاق المجلس البلدي، حيث ان الهدف هو بناء الأساس السليم للبنية التحتية للبلد، وهذا جاء في وضع مجلس بلدي مركزي يشارك في هذا البناء ويتمتع الجميع بالحرية في ان يضع تصوره لوطنٍ يتمتع بكل الإمكانيات التي يحتاجها المواطن وحتى المقيم من الخدمات وتوفير البنية التحتية، لذا فبعد نجاح الانتخابات للمجلس البلدي فإنني اشيد بالإجراءات التي وضعت من قبل وزارة الداخلية لكي تسير العملية الانتخابية بسلاسة وسهولة والكل كان يعرف اين يسير للوصول لصندوق الاقتراع بكل يسر، مما ادى بالناخبين الى التوجه لمراكز التصويت وهم على يقين بأنهم سيدلون بصوتهم بكل يسر وسهولة ويصل صوتهم لمن هو قادر على تحقيق طموحاتهم بأن تكون دائرته محل اهتمام من قبل المسؤولين وتحظى بالخدمات وتتوالى الإنجازات على ارض قطر التي تستحق منا جميعاً في الدوائر التسعة والعشرين الخدمة وبذل الجهد حيث كلها امتداد لوطننا قطر. كم كان يوم الاقتراع سهلاً وميسراً ويتوافد على المقر ابناء الوطن من كافة الفئات تؤكد حرصها على المشاركة الإيجابية في هذا العرس الانتخابي الشعبي للمشاركة في بناء قطر التي نتطلع لها جميعاً بأن تكون درةً بين الدول. من اجل ذلك نأمل ان تتضاعف الجهود ومن اجل ان نبرهن اننا استوعبنا حق وواجب الانتخابات والترشح فهذا امر واجب نبتغيه لصالح وطننا ومن يعيش على ترابه، فالمشاركة الشعبية عندنا يجب الا نتهاون في التعامل مع مقتضياتها حيث اصبحت ضرورة لتقدم الدول وتطورها وازدهارها في كافة الميادين. واهنئ كل من وصل للمجلس بدعم اهل دائرته الكرام، آملين منهم تحقيق تطلعاتهم نحو دائرتهم وبلدهم الغالي قطر وإن شاء الله سيعملون على توصيل مطالب اهلهم الى الجهات التي سوف تستجيب للتنفيذ ان رأت في ذلك المفيد والصالح للجميع ولما نريد. فليعلم المرشح انه هو الوسيلة القوية لنقل ملاحظات ومتطلبات منطقته ودائرته لتظهر بالمظهر الذي يبتغيه الجميع من توفر الخدمات التي يحتاجها ويتابع مع الجهة التي تنفذ هذه المتطلبات حتى تبرز الى الواقع بقدر المستطاع.