20 سبتمبر 2025

تسجيل

قرصنة قناة "بي ان سبورت" والقضاء الدولي ؟!

06 يوليو 2018

فضح التجاوزات السعودية في كأس العالم يؤكد سوء  النوايا استنكار إقليمي ودولي للقرصنة بعد اختلاق "قناة بي اوت كيو"   حاولت دول الحصار وعلى رأسها السعودية أن تتحدى الانجاز والابداع القطري في شتى المجالات .. وسخرت كافة الامكانيات المادية والمعنوية لتحقيق ذلك بمساعدة من دول التآمر للنيل من قطر وكسر تفوقها الرياضي على الساحة الدولية بشكل خاص .. وهي سياسة خرقاء لا تعلم السعودية بأن حقوق البث لقناة "بي ان سبورت" القطرية حصرية وموثقة قانونيا ولا يمكن اختراق ذلك ؟!! . وقد أرادت السعودية كسر هذا الاحتكار لتحقيق بعض المكاسب والسير في طريق "الدعاية السياسية" لها خلال مونديال موسكو لكرة القدم 2018 م . وهذا كله يؤكد:    ان هذا التصرف غير القانوني للسعودية سيكلفها الكثير من المخالفات القانونية الدولية التي لن تجعل اصحاب هذه القرصنة يهنأون بهذا الاختراق الذي شغل الكثير ممن يعيش احداث المونديال في هذه الايام لأن له الكثير من المدلولات والمساوئ في الاخلاق الرياضية التي تتمتع بها الرياضة القطرية ولا تتمتع بها الرياضة السعودية عندما تنكرت السعودية لكل القوانين والاعراف المتعامل بها دوليا في مواثيق حقوق البث  التلفزيوني ؟!! .  ولعل هذه القرصنة:  تدل ايضا دلالة واضحة على مدى الهزيمة النكراء التي منيت بها الرياضة السعودية وقادتها في مونديال 2018 م عندما ارادت اختراق احتكار "بي ان سبورت" لحقوق البث، بالاضافة لكافة الفعاليات الرياضية الاخرى على مستوى العالم .. فهي تريد من خلال هذا التصرف توجيه ضربة للانجاز الرياضي القطري على الساحة الدولية وهو العمل الذي لم تحققه السعودية عبر تاريخها الطويل المليء بالانتكاسات والخسائر .. ويبدو ان نار الغيرة ما زالت تشتعل في قلوبهم السوداء ضد أصحاب النجاح والتفوق "بامتياز" ؟!! . اختراق غير قانوني يستحق العقاب: وشهد التعدي على حقوق البث لقناة "بي ان سبورت" القطرية استنكار العديد من القيادات والمؤسسات الرياضية الاقليمية والدولية من جراء هذه القرصنة غير المسبوقة في التاريخ المعاصر والعمل على اختلاق قناة جديدة وبديلة تحمل اسم " قناة بي اوت كيو" .. وهو ما اثار دهشة الكثير من النقاد من خلال توجيه اللوم للسعودية وسياستها غير القانونية التي ستحاسب عليها في قادم الايام بسبب كسرها للشرائع المتعارف عليها في مجال حقوق البث التلفزيوني ؟!! .  كلمة أخيرة:     الجريمة العلنية في اختلاق قناة "بي اوت كيو" ساهم في تشويه مونديال موسكو 2018 م، وجعل حالة التزوير التي قامت بها السلطة السعودية أن تصبح شريكة في هذه الجريمة عندما ادخلت نفسها  في هذه القرصنة وتجاوزت كل الحدود على حقوق الغير .. ورغم تسييس الرياضة إلا ان الجمهور العربي اختار مشاهدة "قناة بي ان سبورت" الناجحة ورفض مشاهدة "بي اوت كيو" المزورة والفاشلة في التقديم والتحليل التقليدي؟!! .