18 سبتمبر 2025
تسجيلفيه عشرون فصلاً كتبها الإمام أبو الأعلى المودودي رحمه الله في هذا الكتاب "نحن والحضارة الغربية" فالمودودي رحمه الله هاله الحال الذي وصل إليه المسلمون خاصة في بلاد الهند وعموم أقطارهم، إنه يدعو إلى الإصلاح والعودة والدعوة إلى منهج الرسول صلى الله عليه وسلم ومن بعده من الخلفاء الراشدين، على أن يكون الإصلاح بالحكمة والموعظة الحسنة، والبعد عن الغلظة والفظاظة والكدر، "فالإصلاح يكون ابتداؤه من التروي والتفكير". وتمام القول "إن دين الإسلام هو دين القيّمة، لا يستقيم آخره إلاّ بما استقام به أوله".فمن عناوين فصول الكتاب التي تأخذك وتقف عندها:- الفصل الخامس: "انتحار الحضارة الغربية. أن الأمم المغلوبة المستضعفة التي هي عاملة اليوم بمجالات الحضارة الغربية في كل شيء، وهي بدل أن تصطنع محاسن الأمم الغربية - التي بقيت فيها قليلاً أو كثيراً - تحرص على اصطناع معايبها ومساوئها التي هي مجلبة للغضب الإلهي عليها"..الفصل الرابع عشر: "الفساد الاجتماعي. لا يصيب أمة ما أي نوع من أنواع الدمار والخراب إلاّ إذا تركت منهج الخير والصلاح وأخذت تسلك مناهج الشر والفساد والعتو والعصيان، وبذلك ظلمت نفسها بنفسها".الفصل السابع عشر: "المصدر الحقيقي لقوة المسلم. فلتكن نتيجة التفوه بكلمة (لا إله إلاّ الله) أن يحصل معه انقلاب تام في حياتكم فتسري في كل عرق من عروقكم روح التقوى والصلاح ولا تخضع رؤوسكم لقوة غير الله". الفصل الثامن عشر: "شرعة الأبطال، لا شرعة الضعاف الأنكال. دين البطولة، لا دين الفسولة من فسل وهو الضعف بلا مروءة". ففيه من عبارات وكأنها تطاردنا نحن في هذا العصر معاشر الأمة. "إن العصيان بذاته جريمة عظيمة. فلا ندري أي نفع يقصد باتباعه جرائم الكذب والغش والنفاق"."آخر الكلام""فالذي لا يطيق العسر ولا يصبر على المشقة ليس له أن يتمتع بيسر!"