12 سبتمبر 2025
تسجيلانبرت الأقلام في حاضرة الدنيا تسجل بمداد الفخر والاعتزاز الدور القطري وفي كافة المجالات، وكيف استطاع القائد الملهم خلال سنوات حكمه أن يسجل لوطنه هذا الحضور وفي كافة الأطر، سياسياً، اقتصادياً، رياضياً، وكيف حول الدوحة إلى نقطة الارتكاز، ذلك أن القائد كان يقرأ المستقبل ويستشرف القادم من الأيام. القائد الباني. الأمير المفدى. كما ذكر في حديثه المتلفز سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني كان يرى ما لا يراه الآخرون. كان في كل خطوة يخطو بوطنه وبأحلام أبناء هذا الوطن خطوات مهمة ومتميزة، أحلامه لا تحدها حدود. ولذا فإن تسليم أمور هذا الوطن إلى فلذة كبده وولي عهده، خطوة لم يعهدها العالم، كان السؤال لماذا؟ وكان سمو القائد يضع النقاط على الحروف، إن تجديد الدماء أمر ضروري وبخاصة في هذا العصر. لقد آن الأوان أن يتم سمو الشيخ تميم حفظه الله ما بدأه القائد الملهم، إن رؤى وأحلام الجديد وعزيمة الشباب سوف يسهم ولا شك في دفع عجلة الوطن خطوات أخرى مؤثرة نحو تحقيق كل الأمنيات، كان من أبرز الخطوات بعد أن تسلم صاحب السمو الشيخ تميم الأمر، أن جدد العهد لأبناء الوطن، وخلق وشائج مع كيانات تمثل محور المرحلة القادمة، بدءاً بظهور وزارات تتحمل تبعات قادم الأيام. العالم بأسره ما زال يطرح وسوف يطرح العديد من الأسئلة. ولكن قطر دائماً وفي ظل قيادة حكيمة تبهر العالم المتحضر، ذلك أن العلاقة بين القيادة والشعب مبنية على الحب. هذا الحب هو عنوان حقيقي لكل المنتمين والمقيمين على تراب هذا الوطن، حب مرتبط بالوفاء بين كلا الجانبين، بين قيادة تفتح قلوبها لنبض أبناء الوطن. حفظ الله وطني الأجمل، وحفظ الله قادتي. الذين يسهرون ليل نهار من أجل أن يحتل هذا الوطن مكانه تحت الشمس.. شمس المعرفة والرخاء والسلام.