12 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); - لم تكن الكلمة أعلاه متداولة بشكل كبير في الشارع الرياضي السعودي خلال السنوات الماضية حتى وإن قيلت في الخفاء لكنها لم تكن لتصل لما نسمعه حالياً. - لفظة مبيوعة وتعني أن الفريق غير المحتاج للنتيجة أعطى الفريق الباحث عن النتيجة تسهيلات داخل الملعب من أجل تحقيق أهدافه - وبعيدا عن المثالية المصطنعة فإن الحديث الذي يناقش هذه العملية وصل كل الآفاق بل وتعدى كل الحدود. - ليس جديدا أن نسمع عن هكذا عمليه في الدوريات الأوروبية وانكشافها ومعاقبة المتسببين بعقوبات كبيره وكبيرة جداً. - عندنا الأمر يبدو مختلفاً، نحن لا نُقدم على هكذا أعمال، نحن بعيدون كل البعد عن هذه الاتهامات، نحن من كوكب آخر. - وهكذا يصورون لنا أن هذا الموضوع لايمكن أن يتحقق في الدوري السعودي وأننا نعيش في عالم آخر. - صحيح أنه من المفترض أن نحصل على إثباتات ملموسة لكي نقول يوجد هذا أو لا يوجد، لكن هل لدى الاتحاد السعودي عقوبات ولوائح تشير بها في وجه هذا الموضوع - المشكله أن فضاء الوسائل الإعلامية يكاد يختنق بكلمة مبيوعة سواء في تويتر التي باتت معه هذه الكلمة أسهل من ضغطة حروفها أو في القنوات الفضائية. - وبما أن تويتر يخضع لاجتهادات العديد من الشخصيات التي تأتي معظمها بشكل وهمي تضع الاتهام وتغادر إلا أن المصيبة أن يكون هذا الجانب عبر قناة رسمية. - شاهدنا ونشاهد العديد من الإعلاميين الرياضيين وهم يكررون لفظة (مبيوعة) بل إن أحدهم اتهم الاتحاد بأنه أعطى تسهيلات للنصر دون أن يضع أي دليل مادي أو ملموس. - قد نقبل مثل هذه الاتهامات من شخصيات تويتر الوهمية لكن أن تحصل من إعلامي معروف يتنقل بين القنوات الفضائية فهذه مصيبة - أخيراً لسنا بشعب ملائكي لكنه يجب أن نخضع كل عابث أو متهم دون دليل إلى الأنظمة والتعليمات حتى لايركب الجميع هذه الموجة كما هو حاصل مع (مبيوعة). ومضة: قليل من الماء ينقذك، وكثير من الماء يغرقك! تعلم دائماً أن تكتفي بما تملك