16 سبتمبر 2025
تسجيلأمام حسن عموتة - المدير الفني للزعيم السداوي- الفرصة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه هذا الموسم بعد ضياع لقب دوري النجوم وأول لقب لكأس قطر بمسماها الجديد.. ولم يبق أمامه سوى بطولتين فقط للتركيز فيهما وهما بطولتان كبيرتان ومهمتان.. فهناك فرصة كبيرة للفوز بكأس الأمير.. وفرصة أخرى للفوز باللقب الأسيوي الرفيع والعودة لمونديال الأندية.. ولو حدث ذلك يكون عموتة قد حفظ ماء وجهه وماء وجه الزعيم الذي لم يكن على مستوى طموحات جماهيره هذا الموسم. تعلم عموتة درس الدوري وكذلك درس كأس قطر.. وعرف كيف يتعامل مع كأس الأمير، وإن كانت الظروف هذه المرة ساعدته من خلال وجود وقت معقول للراحة بين المباريات على عكس الفترة السابقة التي شهدت تداخلا وتشابكا بين المباريات المحلية والبطولة الأسيوية. لاشك أن البداية القوية والجيدة للسد بعبور فريق الأحلام العرباوي بهدفين والتأهل لنصف نهائي كأس الأمير ستلقي بظلالها الإيجابية على مباراة الغد مع فولاد الإيراني في ذهاب الدور الربع النهائي لدوري أبطال آسيا وهي مباراة أراها صعبة جدا لأن الفريق الإيراني قوي ويضم عددا من اللاعبين الذين يمتازون بالمهارة والقوة وفي مقدمتهم لوسيانو تشيمبا وغلام رضا رضائي وباختيار رحماني ويضرب على منافسيه بقوة وهو ماحدث في مبارياته الأخيرة في المجموعة الثانية عندما اكتسح الفتح السعودي بخماسية وهزم فريق الجيش القطري بثلاثية وأخرجه من البطولة.لذلك، فإنه يجب على عموتة ولاعبي السد أن يحذروا من هذا الفريق ويحسموا مباراة الذهاب بفوز مريح يطمئن الفريق وجماهيره على تذكر التأهل للمربع الذهبي خاصة وأنه أصبح الممثل الوحيد للكرة القطرية في البطولة.وتجهيز الفريق لمباراة الغد يحتاج بالطبع لتأهيل بدني ونفسي.. التأهيل البدني من خلال العمل على إزالة الإرهاق الذي يعاني منه اللاعبون على مدى موسم كروي طويل بين مسابقات محلية وقارية ومشاركات البعض مع المنتخب.. والتأهيل النفسي من خلال شحذ همم اللاعبين وحثهم على اغتنام الفرصة الأخيرة وتقديم أفضل ما لديهم لإنقاذ الموسم وتذكيرهم بأمجاد الزعيم خاصة في موسمه الاستثنائى عام 2011 عندما انتزع اللقب الأسيوي الثاني في تاريخه وحصل على برونزية مونديال الأندية برغم أنه شارك في البطولة وقتها بنصف مقعد.وعلى خلفان إبراهيم خلفان النجم الموهوب ورفاقه أن يؤكدوا في الملعب معدنهم الأصيل ويجتازوا عقبة منافسهم الخطير فولاد والذهاب إلى منصة التتويج الأسيوية للمرة الثالثة.