12 سبتمبر 2025
تسجيلتهدف إستراتيجية الرؤية الوطنية إلى تحويل دولة قطر بحلول عام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة، وتأمين العيش الكريم لشعبها جيلاً بعد جيل، وذلك من خلال الركائز الأربع: أولا: التنمية البشرية من خلال التنمية السكانية لمن يعيش على أرض دولة قطر سواء كانوا مواطنين أو مقيمين ليتمكنوا من بناء مجتمع مزدهر ومشرق. ثانيا: التنمية الاجتماعية من خلال السعي نحو تطوير مجتمع آمن وعادل يقوم على الأخلاق الحميدة، والرعاية الاجتماعية، قادر على التفاعل مع المجتمعات الأخرى، ولعب دور مهم مع الشراكة العالمية من أجل التنمية. ثالثا: التنمية الاقتصادية من خلال تطوير اقتصاد وطني متنوع ومتنافس قادر على تلبية احتياجات مواطني قطر في الحاضر والمستقبل وتأمين مستوى معيشي مرتفع. ورابعا: التنمية البيئية عبر إدارة البيئة بشكل يضمن الانسجام والتناسق والتكامل بين التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية. إذاً يستلزم علينا كشعب نعيش على هذه الأرض الطيبة أن نعمل جميعاً من أجل تحقيق هذه الرؤية الوطنية، ومن أجل مجتمع متماسك ومستقر، حيث لكل فرد من أفراد المجتمع دور وواجب ومساهمة في تحقيقها سواء كان مواطناً أو مقيماً. حيث يلعب كل فرد من طفل، امرأة، رجل، مسنة، وكهل وأشخاص ذوى الإعاقة بمختلف درجاتها دوراً مهماً في بناء هذه الرؤية، وتفعيل ذلك بتربية أبنائنا باعتمادهم على أنفسهم، واستكمال تعليمهم في تخصصات تحتاجها الدولة وسوق العمل، وتشجيعهم على البحث العلمي والإبداع والابتكار وبراءة الاختراع، والمحافظة على الصحة العامة والوقاية من الأمراض وتوعيتهم بها، وترسيخ مبادئ العادات والتقاليد القطرية الأصلية، والتنشئة الاجتماعية على مكارم الأخلاق وقيم الصدق والأمانة والتسامح والعدالة والمساواة، والاهتمام بتمكين المرأة ومراعاة حقوق المرأة العاملة في تربية أبنائها بتخفيض ساعات العمل أو توفير حضانة في أماكن العمل، وذلك لزيادة الإنتاجية وضمن تواجد الأم بالقرب من طفلها وقت الحاجة، والحفاظ على موارد البيئة الطبيعية، وتنشئة الطفل على ترشيد استهلاك الكهرباء والماء، وتعليمه إيجاد مصادر بديلة للطاقة الطبيعية، والمحافظة على التشجير، ونظافة أماكن التخييم بعدم تشويهها، وجعلها صالحة للاستخدام بالشتاء والصيف. خاطرة ،،، تقع علينا جميعاً مسؤولية التنمية الوطنية وتحقيق رؤية قطر 2030، ولابد لنا من فهم هذه الرؤية جداً، واستيعاب مدى أهميتها واستشعار مسؤوليتها لكي نتمكن من نقلها والتوعية بها للمجتمع بكل حب وصدق وإخلاص، ولأننا قول وفعل.