15 سبتمبر 2025

تسجيل

لخويا البطل 2015

06 أبريل 2015

الجولة الرابعة والعشرون من دوري نجوم قطر شهدت العديد من المفاجآت التي لم نكن نتوقعها، وربما توقعها البعض بناء على النتائج السابقة، فقد خسر أمام السد وهي من المباريات التي من الصعب أن تتوقع نتيجتها قبل أن تبدأ، بل حتى نهايتها، وفاز السيلية على أم صلال 3 /2، ولا ندري ماذا حدث لفريق أم صلال من خسارة وتعادل يعود للخسارة مرة أخرى، أي إن الفريق جمع نقطتين في آخر 4 مباريات ولم يتذوق طعم الفوز منذ فوزه على الوكرة 2 /1!.. وجاء الشحانية ليحرم لخويا من التتويج بتعادله 3/3 واجل التتويج الى الجولة القادمة، بينما فاز قطر على الوكرة وتركه في دوامة الهبوط وبينه وبين الشحانية نقطة واحدة فقط.. وحقق الجيش فوزا متوقعا على الشمال الهابط بخماسية في مرماه، والعربي يضرب الاهلي 2 /0، والخريطيات تعادل مع الخور 1/1.. نعم لخويا رسم خطوات واسعة نحو لقب الدوري، وربما يرى البعض أن الدرع حسم للبطل لخويا، ولكن امل السد قائم وصعب جدا، فيحتاج الزعيم الى الفوز في المباريات القادمة بشرط خسارة لخويا باقي المباريات، فقد كان السد ينافس لخويا حتى في جميع الجولات بل كان متصدرا، ولولا اخطاء المدرب عموته لكان السد بطلاً بفارق كبير عن اقرب منافسيه.. نعم حسم المربع الذهبي لكأس قطر "لخويا والسد والجيش وقطر" واتوقع ان يكون كأس قطر ناريا وقويا، وبه إثارة بين الفرق الاربعة. اما المنطقة الدافئة فعلى الفرق تحسين مراكزها فقط، لا أمل بالصعود للمربع، وضمنوا البقاء في الدوري، ويبقى الضغط الكبير على الوكرة والشحانية للهروب من الهبوط، حيث يحتل الوكرة المركز 12 برصيد 20 نقطة، والشحانية المركز 13 برصيد 19 نقطة، وتبقت مبارتان لكل فريق. فالوكرة سيلعب ضد الخور والغرافة، اما الشحانية فيقابل الشمال الهابط والاهلي، وارى أن طريق الشحانية اسهل من الوكرة!!.. اما الفرق في المنطقة الدافئة فأصبحت مبارياتها تحصيل حاصل وتحسين مراكزهم في جدول الترتيب، وحتى نهاية الجولة الرابعة والعشرين لا يوجد فريق حتى الآن يحافظ على مستواه ولا نتائجه، ولو عدنا لجدول الدوري سنجد أن هناك فرقاً فازت مباراة منذ 3 أو 4 جولات ولم يتحقق الفوز بعد ذلك، وهناك فرق تفوز على فرق أخرى منافسة لفريق لخويا، وتدفع بهم إلى الوراء، وهو ما يدفعني للقول: إن لخويا سيتوج بلقب بطل الدوري هذا الموسم، ولا عزاء لبقية الأندية.آخر الكلام:حزب أعداء النجاح بدأ يظهر بقوة في بعض أنديتنا، ولا بد من وقف هذا الفيروس قبل أن ينتشر في بقية الأندية؛ مثل مرض كورونا!!