10 سبتمبر 2025

تسجيل

حكومات الخليج والعمل الخيري

06 أبريل 2014

أعلنت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة لعام 2014 ميلادي. حيث فاز بها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي من المملكة العربية السعودية. وصاحب السمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية من مملكة البحرين، وسعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني نائبة رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومقـــرر الأمـــم المتحـــدة للإعاقـــــة من دولة قطر، وكذلك سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية من دولة الإمارات العربية المتحدة. كما فاز معالي الدكتور عبد المحسن الجار الله الخرافي الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف من دولة الكويت، ومعالي الشيخ محمد بن سعيد بن السيف الكلباني رئيس اللجنة الرئيسية لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي من سلطنة عمان.كما فازت بجائزة المؤسسة الإنسانية الأهلية الخليجية الرائدة في الدورة الثالثة سمو الشيخة فريحة أحمد الجابر الصباح، رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المثالية من دولة الكويت. وبهذه المناسبة أصدر البروفيسور يوسف عبد الغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية تصريحا لوسائل الإعلام الخليجية والعربية والدولية قال فيه: العمل الإنساني الخليجي منارة:  إن العمل الإنساني في دول مجلس التعاون الخليجي، أصبح منارة يشار إليه بالبنان من كل العاملين في حقله، والمراقبين له، والمستفيدين منه في الشرق والغرب. بل إن أبناء هذه المنطقة وبتوجيهات ودعم كبيرين من حكوماتهم الرشيدة، سطّروا أروع الأمثلة في البذل والعطاء، حتى استحقوا إشادة العالم أجمع، حيث يساعدون أهل الإسلام، مصداقاً لقول النبي الكريم: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى). ولا يبخلون على أهل الإنسانية أينما كانوا، انطلاقا من قوله تعالى: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَان). وتأتي اليوم جائزة للعمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي، وفي دورتها الثالثة بمملكة البحرين، لتقدم لأصحاب المبادرات المتميزة في مجال العمل الإنساني الخليجي، ولتعكس لأصحاب العطاءات الإنسانية، حالة الرصد العلمي لهذه المبادرات والمشاريع في هذه الحياة الدنيا، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يقبلها منهم في الآخرة. وحول ماهية الـجائــــزة والمعايير التي تم على أساسها اختيار الفائزين قال سعادة رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية: "إن جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي أول جائزة متخصصة في مجال العمل الإنساني الحكومي والرسمي، لتعكس الجهود الخيرية والإنسانية لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي حكاما وشعوباً، ممن ضربوا أروع الأمثلة في البذل والعطاء الإنساني".وأخيرا، إن هذه المنطقة الخليجية، قد حبا الله أهلها، حكاما وشعوبا، بالروح الخيرية، فوصلت نتائج أعمالهم إلى الشرق والغرب. فالحمد لله رب العالمين أن اختارنا للقيام بهذه الأعمال الإنسانية.