17 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); سعدت بخبر إعادة البطولة العربية للأندية مجدداً لميدان البطولات، خبر جميل أعلنه رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الأمير تركي بن خالد للجميع مؤخرا.فهذه البطولة واجهت الكثير من التحديات والعقبات والاعتذارات لتعارض وقتها مع البطولات الأخرى، الكل يتهرب منها كونها مرهقة للاعبين عن باقي البطولات الأكثر قيمة منها ماديا وفنيا، فالفائز لم يكن يتلقى أجرا يتناسب مع عدد المباريات التي يلعبها وتأخذ من وقت الفرق وجهدها الكثير.ست سنوات مقدار الانفصال الزمني عن البطولة الإقليمية (المنبوذة) والأسباب مادية - فنية!! فانسحاب الشركات الراعية للبطولة وعدم التزامها أدى لإلغائها وعدم الاهتمام بها، نحن نعيش بعصر الاحتراف وكرة القدم أصبحت مكلفة جدا وتحتاج للدعم والاستمرارية أسوة بما كانت تقدمه sponsres الرعاية المالية للاتحاد العربي قبل أن يتوقف نشاط الـ art والتي أمضت شوطا برعاية البطولة من قبل حينما كانت تحمل مسمى..(دوري أبطال العرب) بفكرة سعودية لمحيي الدين صالح كامل.فنيا وعلى الجانب الآخر مزاحمتها لجدول الفرق بسبب كثرة البطولات (الآسيوية/الافريقية) والتي كانت أكثر اغراء ماديا - فنيا للفرق لقوة الاحتكاك بين أندية القارة ومحترفيها وإمكاناتها المادية والبشرية، وتصفيات كأس العالم والألعاب الأولمبية مما يؤدي لضغوط مادية فنية وبشرية، فضلا عن الإرهاق والاصابات وضيق الوقت تقتل كل إيجابية أخرى!!انا ضد من يهاجم البطولة العربية، فذلك يضعف رياضتنا العربية، لدينا مواهب ولدينا فكر كروي حينما تتوافر الظروف والإمكانات تتهيأ والمشاكل تنتفي ستعود الكرة العربية لسابق أوانها المواهب العربية بظل فقر البطولة وتجميدها هاجرت لأوروبا وبالذات شمال افريقيا تونس المغرب والجزائر فضلا عن مصر وسطرت حضورا قويا بالمنافسات الأوروبية، اذن لدينا الخامات المميزة التي تستحق الدعم والاهتمام والمتابعة.والآن وبعد إيجاد الحلول المادية وعقود الرعاية ستصبح البطولة الجديدة أكثر اغراء بما يفوق نظيراتها القارية وهو ما أعلن عنه رئيس الاتحاد العربي، ولها الصفة الدورية أسوة بنظيرتها القارية، أتمنى إعادة إقامتها بصفحة بياض خالية من الشوائب والمنغصات بترحيب كل عربي حريص على العمل العربي المشترك، نحن أخوة تجمعنا رابطة الدين والعروبة هذه البطولة ستقرب المسافات ويفترض بها ذلك لتخلق أجواء من المنافسة والمحبة والتآلف، للبطولة التي انطلقت بفكرة ودعم من الأمير الراحل فيصل بن فهد "يرحمه الله" ومرت بمسميات عدة واستقرت حاليا على "كأس العالم العربي للأندية".نجاح البطولة مهمة جماعية للاتحادات كما هو مسؤولية مشتركة للمنتمين اليها لتضافر الجهود والتعاون المستمر، أتمنى من الاتحادات العربية جميعها دعم تلك العودة الحميدة التي تحمل الكثير من الآمال العربية المشتركة لنعود من جديد للواجهة العالمية ونفاخر بفرقنا بالمونديال.وبالنسبة لفرقنا اعتقد بأن المشاركة بالصف الأولمبي - الشاب فكرة جيدة لن تضر بشيء ولو على سبيل التنشيط - الاعداد!! أعيدوها لكن بجدية ودعم مستمر وبعيدا عن الحساسيات.. وبالتوفيق يا عرب.