15 سبتمبر 2025
تسجيلمقال اليوم ليس مني، انما رسالة موجهة من مسافر تعرض لموقف (مؤسف) الى الخطوط الجوية القطرية، تعقيباً على ما نشر في هذه الزاوية يوم أمس .اضع كلمات رسالة هذا المسافر امام المسؤولين بالخطوط الجوية القطرية للنظر فيها، دون تعقيب مني، فماذا تقول الرسالة: (عندما يكون الكلام بالمبادئ بالمصالح نكون قد فقدنا الأمانة والصدق.وعندما تفقد جهة تتعامل مع الجمهور هاتين الخصلتين اعتقد ان المحاسبة الدقيقة والبعيدة عن المحسوبية والمصلحة شيء ضروري. . فعندما يكون الناس غير قادرين على معرفة الخطأ من الصواب يحتاجون للكثير من القواعد الانضباطية السلوكية التي تحتاج الى العقاب لضمان تطبيقها. . ولكن من المسئول؟؟؟ رضا الناس غاية لا تدرك - نؤمن بهذه الحكمة ولكن عندما يتعلق الأمر بالاخلاق والمبادئ الانسانية المتعلقة بشئون الناس تكون لنا وقفة للتساؤل ؟؟؟ هل أصبح هم الكسب المادي فوق مصلحة الضمير الانساني وفوق المبادئ والاخلاق؟؟ هل تحولت القطرية إلى وحش كاسر؟؟ أين مصلحة الركاب؟؟ أين امتياز القطري؟؟ كنت أحد ركاب القطرية في رحلتها (جدة - الدوحة) بتاريخ 24/2/2007 - رحلة رقم 767 مع أفراد اسرتي. . حيث حضرنا مبكرين للمطار كما هو معروف قبل قيام الرحلة بساعتين. . وعند انتظاري الدور في صف الوزن فوجئنا بقدوم مساعد المدير ليخبرنا بأكتمال عدد ركاب الرحلة؟؟؟ لحظتها التفت يمنة ويسرة. . ولوهلة ظننت أني في موقف باصات كروة! ! هل يعقل ذلك؟ وكيف؟ لابد أن هناك خطأ.وعند سؤالنا كيف هذا؟؟ اجابنا مساعد المدير بأن السبب يعود للمكتب الرئيسي بالدوحة. . وتطرق الى انه يتم حجز عدد اكبر من عدد مقاعد الطائرة لوجود احتمال تخلف عدد من المسافرين. . متناسين أنه اذا حضر الجميع كيف سيكون الموقف؟؟؟ من المسئول عن هذا؟ - ماذا سيكون موقفي امام جهة عملي وأنا مرتبط بتاريخ عودة من إجازة؟ - ماذا سيكون موقف المريض الذي ارتبط بزمن وصول معين؟ - ما ذنب الجميع في حالة عدم تخلف عدد من المسافرين؟ أطالب المسئولين بالخطوط القطرية بتوضيح الاسباب ومحاسبة المتسبب حتى لا يتكرر الحدث مرة اخرى ويكون الضحية المسافر.والسؤال المهم: من الذي يحاسب القطرية ومسئوليها على هذه التجاوزات المتكررة التي اساءت الى هذا الاسم الغالي عندنا. اتمنى ان ترتقي خطوطنا القطرية لمستوى يليق بالاسم. لاني بصراحة فكرت بأن اغير وكيل سفري من القطرية الى . . . . . . . * التعقيب: قلت إنني لن أعقب على الرسالة، ولكن أتمنى ان تحظى رسالة مسافرنا بالاهتمام، قبل أن ينفك (عقد) القطرية، وحتى لا يتسلل مسافروها إلى الخطوط الجوية الاخرى، وعندها لا ينفع الصوت.