16 سبتمبر 2025

تسجيل

تويتر

06 فبراير 2013

تويتر، الذي أصبح جزءاً من حياة الأغلبية، حيث ان البعض اعتبره منبرا للتنفس وابداء الرأي، والبعض الآخر اعتبره موقعا للتواصل الاجتماعي، الذي يقدم خدمة التدوين، التي تسمح لمستخدميه بإرسال تحديثات Tweets عن حالتهم وبأقصى حد 140 حرفا للرسالة الواحدة. وذلك مباشرة عن طريق موقع تويتر أو عن طريق رسائل نصية قصيرة SMS أو عبر برامج المحادثة الفورية أو التطبيقات التي يقدمها المطورون مثل الفيسبوك وTwitterrific وTwhirl وtwitterfox. دعونا نتعرف على نشأة تويتر، حيث ظهر موقع تويتر في أوائل عام 2006 كمشروع تطوير بحثي أجرته شركة Obvious الأمريكية، وبعد ذلك أطلقته الشركة رسمياً للمستخدمين بشكل عام في أكتوبر من العام نفسه 2006، وبعد ذلك بدأ الموقع في الانتشار كخدمة جديدة على الساحة في العام 2007، ومن حيث تقديم التدوينات المصغرة، وفي أبريل من عام 2007 قامت شركة Obvious بفصل الخدمة عن الشركة على أن تصبح شركة جديدة باسم Twitter. كما تميزت شركه تويتر بالشفافية من خلال اصدار تقرير الشفافية وسوف اسلط الضوء اليوم على الاصدار الثاني من تقرير الشفافية لشركة تويتر، الذي نشر بشهر يناير 2013، والذي تحدثت فيه الشركة عن طلبات حذف التغريدات التي وصلت للشركة من الحكومات خلال الـ 6 شهور الماضية. ولم يكتف التقرير بذكر عدد طلبات الحذف التي وصلته، إنما ذكر بشكل مفصل طلبات التوضيح التي وصلته من الحكومة الأمريكية، وطلبات الحذف، بالإضافة إلى التنبيهات على حقوق الملكية الفكرية، وأطلقت الشركة موقعاً خاصاً يحتوي على هذه التفصيلات. وقالت الشركة إن تبادل المعلومات وطلبات التوضيح له دور فعال في العالم، ولكن من الضروري أن تكون جميع الشركات شفافة حول طلبات الحذف أو التوضيح التي تصلها من الحكومات، لأن تزايد عدد هذه الطلبات يمكن أن يكون له تأثير كبير على حرية التعبير وعلى الخصوصية بشكل عام، كما أضافت الشركة أنها سوف تمضي في سياسة الشفافية بسبب عاملين: الأول: رفع نسبة الوعي العام حول خطورة هذه الطلبات. الثاني: تمكين صناع السياسات من اتخاذ قرارات واضحة. وخلاصة التقرير: أن جميع الاجراءات التي تتخذها شركة تويتر هي من أجل إنترنت آمن ومنفتح، وهذا ما نطمح اليه كمغردين بتويتر.