11 سبتمبر 2025
تسجيلمساحات الحياة واسعة ومتعددة منها ما هو الإيجابي ومنها ما هو السلبي، وساحات الشرف والعزة والمجد لها رجالها، وساحات الذل والهوان والسفه لها من يقوم عليها ويركن إليها، ولكن... • وما تصنع.. بواقع قلَّ فيه الرجال في مواقف ومواطن تحتاج إلى رجال بمعنى الكلمة!. • وما تصنع.. بمجتمع ما بدأت القيم والأخلاق تذوب شيئاً فشيئاً!. • وما تصنع.. بحياة تصبح على فساد وتمسي على فساد، ومجاهرة بالفساد "عيني عينك"!. • وما تصنع.. بقوم كثر عندهم الكلام والخطب وقلَّ عندهم السعي والعمل!. • وما تصنع.. بمسؤول لا يقوم بواجباته حق القيام، فقط يبحث عن حقوقه والامتيازات للحصول عليها!. • وما تصنع.. بمسؤول لا همَّ له إلاّ الحضور والانصراف والانتظام، ولا يأتي على قيم الإنجاز وتحقيق الأهداف، وإبراز صورة المنظمة في المجتمع، واستثمار الفرص الإيجابية، وإدراك ميادين العطاء والنهوض!. • وما تصنع.. بمسؤول يقرّب ربعه وجماعته، ويسوغ لنفسه حقوقاً وسلطات ليست له أو يقفز عليها، ويقدم ويؤخر من يشاء، أهؤلاء تُصنع بسواعدهم النهضة والتنمية وتحقيق الرؤى!. • وما تصنع.. بزمن يعظّم فيه أمر الأجساد على حساب الأرواح والأخلاق، ويعتنى بالمظاهر والشكليات!. • وما تصنع.. بحكام طغوا وبغوا وأكثروا في الأرض الفساد، واستباحوا كل شيء!. • وما تصنع.. برجل يعيش لنفسه ولذاته وأنانيته وقد حباه الله تعالى من الإمكانات والقدرات، فإذا هو لا يفيد مجتمعه وأمته من هذا كله!. • وما تصنع.. بالمهارات والمواهب إذا لم توظّف في مكانها الصحيح الذي يفيد المجتمع والأمة!. • وما تصنع.. بموظف يأتي لعمله متأخراً، لا حسيب ولا رقيب ولا مساءلة، ثم هو بكل أريحية يحصل على ترقياته، ما هذا يا قوم هل يستوي هو ومن يحضر مبكراً عاملاً منجزاً؟ أين تفعيل اللوائح والإجراءات القانونية في حقه؟ ألا يجلس في بيته!. • وما تصنع.. بنجاح إذا لم يصحبه خلق!. "ومضة" ومع كل ما يُصنع، إلاّ أن الفأل وأبواب الأمل ومباهج الخير في الحياة قادمة بإذن الله!. [email protected]