13 سبتمبر 2025

تسجيل

القيادة القطرية فى خدمة الإنسانية

06 يناير 2013

مع مطلع 2013 وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، استقبلت دولتنا الحبيبة قطر عددا كبيرا من النازحين السوريين القادمين من لبنان، استقبلت بلادنا الحبيبة عائلات وأرامل وأيتام سوريين لتتكفل الدولة بكل احتياجاتهم من مأكل ومشرب وملبس بعدما تشردوا بسبب المواجهات العنيفة التي تحدث على أرض سوريا بين الجيش "النظامي السوري" الذي يقتل بوحشية ويدمر المباني ويزهق الأرواح، والجيش الحر الذي يسعى إلى تخليص البلاد من النظام السوري الذي يصفه الإعلام العالمي بالمستبد، نظام يسعى الجيش الحر إلى إسقاطه من على رأس هذا النظام وهو"بشار الأسد"، إن توجيهات صاحب السمو أمير البلاد المفدى باستقبال بلدنا الحبيب للعائلات السورية المشردة والتكفل بكل احتياجاتهم المعيشية على الوجه الأكمل والأمثل؛ توجيهات تستحق كل التقدير رغم كافة المساعدات التي تقدمها قيادتنا لهذا الشعب منذ بداية الثورة وحتى اليوم، إن توجيهات صاحب السمو تمثل موقفاً يضاف إلى المواقف المشرفة لقيادتنا الرشيدة التي تبنت القضية السورية وساندتها دولياً ودعت العالم بأسره إلى مد يد العون لهذا الشعب الذي يتعرض للقتل والهوان على يد الجيش النظامي السوري، لقد أعلنت "قيادتنا الرشيدة" عن موقفها تجاه القضية السورية بكل وضوح، ويشهد العالم العربي والإسلامي والدولي على المواقف النبيلة والعظيمة لقيادتنا فى مساندة السوريين داخل وخارج حدود سوريا، لقد دعمت قيادتنا ومازالت وسوف تظل تدعم الشعب السوري ممثلاً فى أبنائه المشردين فى مختلف الأنحاء، إن دعم قيادتنا للاجئين السوريين فى كل البلدان التي هربوا إليها من لهيب نار سوريا مازال يتواصل وسوف يظل حتى إعادة إعمار سوريا بعد انقضاء ما تعانى منه هذه الأرض التي خربت ودمرت لرفض شعبها نظاماً يتمسك بحكم البلاد، إن مواقف قيادتنا مع كل الشعوب العربية والإسلامية تؤكد عشقها للوطن العربي والإسلامي وحبها القوي لهذه الأمة العظيمة العربية والإسلامية، وحبها وعشقها وتفانيها لخدمة الإنسانية فى كل بقاع الأرض، إن استقبال العائلات السورية وتكفل الدولة بكل احتياجاتهم اليومية بهدف تخفيف المعاناة عن النازحين السوريين الذين تشردوا من بيوتهم وانقلبت حياتهم رأساً على عقب مع اندلاع ثورة رافضة للنظام الحالي، ما هو إلا موقف نبيل من قائد عظيم دعم ومازال يدعم وسوف يظل داعماً للإنسانية وللشعوب العربية والإسلامية فى كل مكان وزمان، إن مواقف قيادتنا مع كل القضايا العربية والإسلامية تؤكد على أن صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولى العهد الأمين، حفظهما الله وكل مسئولينا، مهتمان بقضايا الشعوب العربية والإسلامية وأنهما دوماً أصحاب مواقف عظيمة ومشرفة وواضحة ونبيلة وأن هذا لانشغال سموهما بهموم وقضايا أبناء شعوبنا العربية والإسلامية، وأن سموهما ليسا منشغلين فقط بتقدم بلادنا الغالية على قلوبنا قطر.