13 سبتمبر 2025

تسجيل

ما أروعك يا إسماعيل!

05 ديسمبر 2014

خلع مشعل عبدالله النجم الدولي قلوب الجميع عندما سقط على الأرض والدماء تسيل من وجهه بعد كرة مشتركة قبل نهاية الشوط الأول من القمة الكروية المثيرة بين الأهلي ولخويا.. ولكن الله سلم وخرج بعدة غرز في وجهه بعيدة عن عينه.. وكما يقولون "العين عليها حارس".. وعين مشعل والحمد لله كانت أقوى من عين الحاسدين!!كان مشعل الذي تألق مع العنابي وأسهم في إنجاز خليجي 22 أحد نجوم قمة الأمس.. سجل هدفا جميلا وغاليا قبل أن يخرج مصابا.. وحسنا فعل المخضرم ميلان ماتشالا بعدم المغامرة باستمراره في الملعب بعد الإصابة برغم احتياجه الشديد إليه في الشوط الثاني.. فالاطمئنان على لاعب دولي بحجم مشعل أهم من أي فوز.كانت القمة بالأمس مثيرة في شوطها الأول وآخر 10 دقائق من شوطها الثاني.. وشهد الشوط الأول العديد من الفرص السهلة الضائعة من الفريقين خاصة من الهداف آلان ديوكو والذي كان يسجل من أنصاف الفرص.. لكنه لم يكن بالأمس في حالته وكان يفرط في الفرص بطريقة غريبة جدا وكأنه مهاجم مبتدئ.. ويحسب لديوكو أنه استطاع أن يعوض ما أضاعه من فرص في الشوط الأول بهدف غال وثمين قبل نهاية الشوط الثاني بخمس دقائق كان كفيلا بخروج فريقه بأغلى ثلاث نقاط تضعه في المركز الثالث.. لكن زملاءه المدافعين لم يتمكنوا من الحفاظ على ذلك الفوز الذي كانوا الأقرب إليه والأحق به. في المقابل خطف نمور لخويا تعادلا يستحقونه برغم أن معظم نجومهم كانوا في غير مستواهم خاصة سيباستيان سوريا ويوسف المساكني ونام تاي هي .. ولولا النجم الدولي إسماعيل محمد لخرج لخويا مهزوما.. فهذا النجم كان بالفعل هو مصدر الخطر الدائم على دفاع الأهلي وسجل هدفي فريقه.. وكان الهدف الثاني هو الأغلى والأصعب لأنه جاء في الثانية الأخيرة من الوقت بدل الضائع وبإصرار غريب ينم عن لاعب مقاتل.ويؤخذ على الفريقين أن المنظومة الدفاعية لدى كليهما سواء في ارتكاز الوسط أو العمق الدفاعي تعاني خللا واضحا وهو ما تسبب في ثلاثة من الأهداف الأربعة!!.