31 أكتوبر 2025

تسجيل

لماذا تحوّل كل وزير من وزراء إعلام الحصار إلى "أراجوز"؟

05 نوفمبر 2017

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مفلسون و"ضايعين في الطوشة" كما نقول في اللهجة الدارجة.. كل أبناء دول الخليج يرثون الحالة المتردية لهؤلاء الوزراء الأقزام بسبب ضيق الأفق وقلة الحيلة يعقدون الاجتماعات ويضعون توصياتهم قبل اجتماعاتهم للضحك على الشعوب ووسائل الإعلام لم تعد الشعوب تستسيغ جملة التصريحات الهزيلة لوزراء إعلام الضلال في دول الحصار، لأن التآمر ضد قطر أصبح حديث المجالس والبيوت في هذه الدول المجاورة قبل أن يكون مادة طرية لوسائل إعلام الحصار بشتى أنواع الفبركات واختلاق الأخبار والتقارير الزائفة التي لا تمت للمهنية بصلة ولا تقوم إلا على صناعة الإعلام الدعائي والمطبل للحكومات بدرجة امتياز!. ولم تعد حكومات العالم الحر تتعامل مع دول الحصار بمصداقية في السياسة.. لأنها لا تفي بوعودها ولا تلتزم بالمواثيق والمعاهدات الدولية التي أبرمتها مع الدول والمنظمات بكل أمانة وشفافية. وزراء الإعلام وضيق الأفق من المضحك والمبكي في نفس الوقت لمن يحمل "حقيبة وزارة الإعلام " في دول الحصار الخائبة أنها لا تراجع حساباتها ولا تتمعن في كل ما تصدره من بيانات وتوصيات بعد كل اجتماع يعقد من أجل النيل من قطر وتشويه صورتها أمام العالم. ولا يعلم هؤلاء الأغبياء أن قطر أصبحت هي التي تحاصرهم إعلاميا واقتصاديا وسياسيا، سواء كان ذلك على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، وبشتى أنواع الهزيمة التي منيت بها دولهم وحكوماتهم، حيث يظهر أن شعوبهم أصبحت تنفر من تصريحاتهم الكاذبة والمضللة التي لم تغير شيئاً فيهم منذ اندلاع المقاطعة بين دول الحصار ودولة قطر، لأن الأزمة المفتعلة غدت أضحوكة للعالم أجمع من دون أي شك في ذلك!. إلى متى تخدعون شعوبكم؟ والسؤال الذي يطرحه المئات من المغردين على وسائل التواصل الاجتماعي هو: إلى متى كل هذا التخلف والتكرار في الطرح والمعالجة للأزمة التي افتعلوها ضد قطر"؟. وإلى متى نرى هذه التصريحات المهزوزة من قبل وزراء إعلام لا يعرف الواحد منهم كوعه من بوعه في رسم السياسة الإعلامية وفي التحلي بأسلوب الأدب عند التحدث عن دولة جارة وشقيقة لهم تربطهم بها علاقة الدم والدين قبل كل شيء؟ وإلى متى كل هذه الغطرسة والتبجح باختلاق الأكاذيب لتنويم شعوبهم وتخديرهم عن طريق اختلاق الأزمات؟ أسئلة كثيرة: لن تمر على شعوب دول الحصار بسهولة، وستكون في الغد بمثابة ضربة موجعة لهؤلاء الوزراء "وزراء الدجل والاستخفاف بهذه العقول"، خاصة عندما تنتهي الأزمة وتحل عن طريق الحوار الصادق. نباح وصراخ وعلى الجبهة الأخرى نجد وسائل الإعلام في دول الخزي والعار ما زالت في غيها تتمادى دون اتباع للأمانة في كل ما تقول وتصرح به من نشر للأكاذيب عبر إعلامها المهزوم!. وهذا يتأتى من خلال نشر "ثقافة الصراخ" التي كانت وما زالت تعمل على نشر الكراهية والفتنة بين الشعب القطري أولا وأهل الخليج ثانياً، دون مراعاة للذمم، وهو ما جعل هذا الإعلام الساقط يكون في مؤخرة وسائل الإعلام التي لا يصدقها أحد في هذه الأزمة المفتعلة!!. كلمة أخيرة لا نريد الحديث عن الاجتماع الأخير لدول الحصار.. فالكلام عن تصريحاتهم وبياناتهم ما زال مكررا بنفس الاسطوانة ولم تفصح عن ما هو جديد بل هم يحاولون إظهار عدم الهزيمة لأن وسائل الإعلام القطرية علمتهم أصول الأدب في التعامل معهم بشكل حازم عبر "لعبة الإعلام وصناعته" التي لا يجيدها إلا الكبار، وهم يعرفون هذه الحقيقة، وحقيقة الضربات التي لقنتهم أقسى الدروس فأصبحوا عبرة لمن يعتبر، ولهذا قامت وسائل الإعلام القطرية بتعريتهم أمام شعوبهم وأمام العالم أجمع وكشفت معدنهم الحقيقي.