18 سبتمبر 2025
تسجيلللتميز بصمات، وبصماته تكون من المتميزين، فرحلته طويلة لا توقف فيها من العمل الجاد المبني على التخطيط السليم، وذلك من خلال رؤية وأهداف واضحة معالم يمكن تحقيقها، ومبادرات إبداعية ومشاريع ناهضة، لضمان الاستدامة الصحيحة المنشودة، سواء أكان التميز من فرد أو من مؤسسة، فمن بصمات التميز:- - التميز رحلة عطاء وإنجاز وأثر. - ما توقف صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رحلة التميز، فهذا أبو بكر الصديق في كل مساحة من مساحات الحياة تجده متميزاً ومبادراً رضي الله عنه. وهذا الفاروق الملهم عمر رضي الله عنه تجده متميزاً في مسيرة العدل والمبادرات والأولويات. وهذا عثمان بن عفان رضي الله عنه متميزاً في الحياء والبذل. وهذا علي بن أبي طالب متميزاً في ميدان الفداء والجهاد. وهذا عبدالرحمن بن عوف متميزاً في رحلة التجارة الثري والغني الشاكر رضي الله عنه. وهذا طلحة الخير الجواد متميزاً في رحلة العطاء رضي الله عنه. وهذا أبو هريرة رضي الله عنه راوية الحديث في الإسلام. وهذا حمزة بن عبدالمطلب أسد الله ورسوله. وهذا خالد بن الوليد القائد سيف الله المسلول. وهذا أمين هذه الأمة أبو عبيد عامر بن الجراح. وهذا الفاتح عمرو بن العاص كان متميزاً في رحلة القوة والدهاء في خدمة دينه وأمته. وهذا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه. وغيرهم الكثير صُناع رحلة التميز في مساحات الحياة، رجال صدقوا الله وما تخلّفوا وما طلبوا الشهرة وما ركضوا إليها كما يفعل رعاع الشهرة والسراب ((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا)). إنهم صُنَّاع الحياة في مساحاتها الواسعة. - التميز لا يتوقف عند حصول الفرد أو المؤسسة على جائزة أو شهادة دولية، وإنما هو مواصلة المسير في رحلة التميز وتجديده لخدمة المجتمع. - للتميز خيوط ولكن من يحيك هذه الخيوط بجدارة هو ذلك المتميز. - التميز هو أن تترك أثراً جميلاً في المكان الذي أنت فيه، وبصمة بل وبصمات لا تمحى من الذاكرة. - لا تسمح لأحد أن يكسر عزيمتك في سيرك للتميز ويقول لكَ بصوته العالي المثبط بأنك لن تستطيع ولن تحقق شيئاً. - بالتميز نحقق بناء مستقبل مؤسسي مستدام له أثر إيجابي وحركة فاعلة. - المؤسسة المتميزة تحوّل وتسخّر قيمتي الإبداع والابتكار إلى واقع يُستفاد منه!. - التميز المؤسسي يكسب المزيد من السمعة الحسنة للمؤسسة!. - من يبحث عن التميز فعليه بالعمل الدؤوب والابتعاد عن ركاب الكسالى والمتشائمين والخاملين الذين هم حوله في محيطه المجتمعي وكذلك المؤسسي. قال الله تعالى ((وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى)). «ومضة» كانت تلك بعضاً من بصمات التميز فهل سيكون لكَ نصيب من هذه البصمات؟.