13 سبتمبر 2025
تسجيليعجبني إصرار وعزيمة كوكبة من نجوم اللعبة، أعني لعبة المسرح، يعجبني كفاحهم وإصرارهم وتحديهم لذواتهم وللآخرين، إنهم جنود يحملون فوق أكتافهم رسالة المسرح، يساهمون بدورهم في تحريك المياه الراكدة. لا ينتظرون حتى كلمة شكر من أحد. إنهم فقط يؤدون ما عليهم، يدافعون عن حلم آمنوا به، نعم يحصدون فتات الموائد، بمقدور من أن ينسى مثلاً محمد حسن المحمدي أو الفنان الشاب علي ربشة أو حسن عاطف، أو عبدالله العسم أو العبيدلي أو علي الخلف أو ناصر الأنصاري، أو سامح، أو محمد عادل الشرشني، أو نشوى، أو ندى وعشرات الأسماء. الجميل في الأمر أن هؤلاء لا يقيسون العمل كما يفعل البعض ولا يساومون في الأجر فقط يحاولون عبر كل موسم أن يكونوا ضمن إطار اللعبة، لا يتذمرون أو يشتكون، بعضهم يملك الحضور واكتسب الخبرة طوال سنوات العمل مع نجوم اللعبة. سواء كان الأستاذ القدير عبدالرحمن المناعي أو الفنان حمد الرميحي، غانم السليطي، ناصر عبدالرضا، فالح فايز وغيرهم. هؤلاء وغيرهم، هم ركيزة الحراك المسرحي، لأن الهدف الأساسي لهؤلاء العطاء والوجود الفني، هؤلاء عشاق المسرح الحقيقيون يعملون في صمت، يمارسون إبداعاتهم دون منّة، والأجمل تلك الوشائج من الحب فيما بينهم. سؤال ساذج متى نهتم بهؤلاء ونحاول أن ندعم مسيرتهم عبر كيان نساهم جميعاً في خلقه وأعني معهداً متوسطاً للفنون، يكون رافداً لمواهبهم، أضع هذا الأمر بين أيدي الصديق عبدالرزاق الكواري، فالمرحلة القادمة في مسيس الحاجة إلى وجود هذا الكيان. وسلامتكم.