18 سبتمبر 2025
تسجيلإعلامهم أصابه {الزهايمر} بسبب تكرار خطاب الكراهية والتضليل نجحت قطر.. وتفوقت على كافة الدول.. واستطاعت ان تنتزع شرف تنظيم مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022 م.. شاء من شاء وأبى من أبى.. وكما يقول المثل الشعبي الدارج " اللي مش عاجبه يشرب من ماي البحر ". ◄ وهذا النصر لقطر الشموخ جعل من بعض الدول.. ومنها " مصر " مع كل أسف تبث سمومها الحاقدة ضدنا منذ سنوات فهي ليست وليدة اليوم.. فسخرت كل إمكانياتها الإعلامية لتشويه صورة قطر عبر اعلامها الذي يعرف بانه يتبنى " المدرسة الساقطة في أخلاقيات الاعلام ". ومنذ عام 2010 م حين اعلن عن اسم قطر كدولة اختارها الفيفا للتنظيم العالمي الذي لم تتشرف به أي دولة عربية قط.. والاعلام المصري يكيل صور التشويه لقطر ورموزها السياسية والرياضية بطريقة مستهجنة لا يقبل بها عاقل ولا يتفق معها أي إعلامي نزيه يعي الرسالة الإعلامية الصحيحة وقيمها المتفق عليها الجميع. ◄ وهو ما جعل إعلامهم المرتزق أول من يسعى لتحقيق صورة التشويه عبر الفضائيات المصرية التي لا اخلاق لها ولا منهج قويم يقوم على المبادئ والاعراف.. فصبوا جام غضبهم على قطر لتحقيق بعض المكاسب المالية التي نعرفها ويعرفها كل قريب من هذا الاعلام ومن يديره من المرتزقة والمنافقين الذين باعوا الأمانة من اجل تحويش بعض القروش بهدف ملء الكروش.. وهذه خصلة معروفة عن مرتزقة الإعلام منذ خلق اعلامهم الذي يشحت وسيظل باقيا على هذا النهج الى ان يرث الله الأرض ومن عليها بتمويل من دول خليجية معروفة قامت وتقوم على تقديم الرشوة لأصحاب النفوس المريضة. ◄" أحمد كوسا " أول المرتزقة وكلنا يعرف ان الإعلامي المصري " أحمد كوسا " الذي يحمل شهادة صف أول ابتدائي.. هو أول الذين برزوا في الفضائيات المصرية لنشر رسالة خطاب الكراهية ضد قطر بدعم خارجي نعرفه جيدا ونعرف من يقف وراءه. ومن المؤسف ان الذي يقود هذا الاعلام الهابط اليوم مثل " كوسا " وغيره.. هم من أصحاب الجهل والسطحية في التفكير وتدني الثقافة.. ولاحظوا ان هذا " الكوسا " ومن كان على شاكلته يتحدثون بلغة ميتة لا تقوم على الحجج بل تقدم الأباطيل الوهمية والادعاءات التي تنصب في قوالب هزلية ومضحكة مليئة بالأحقاد الدفينة عبر الصورة المشوهة التي يقدمونها بأفكار بالية.. لان الأهم من كل شيء هو القبض في نهاية المطاف.. بمعنى ان الواحد منهم سيبقى منافقا وشحاتا حتى النخاع.. وهذه صفة عامة في كافة الذين ينتمون لمدرسة الاعلام المصري المضلل منذ حصار قطر 2017 م وما قبل الحصار أيضا.. فمن يدفع لهم اكثر يكونون معه وفي صفه مهما كانت الأسباب. كلمة أخيرة الكلاب المسعورة في الإعلام المصري لا تكف عن البكائيات والنحيب ضد قطر.. ولن تتوقف عن هذه المسرحيات المصطنعة لأنها إذا توقفت عن ذلك فسيصيبها الشلل.. وستعود إلى سنوات الجوع والفقر كما كانت في السابق.. فمن سيدفع لها الرشاوى إذا ماتت من الجوع ؟!.. لأنها ستتحول في هذه الحالة: « مثل القطط التي تبحث عن الطعام في المطبخ « كما يقول التعبير الشعبي الشائع. [email protected]