01 نوفمبر 2025

تسجيل

رغم الحصار قطر تندد بحرب الإبادة للمسلمين في بورما وتغيثهم

05 سبتمبر 2017

دور قذر وتواطؤ من قبل منظمة التعاون الإسلامي في مباركة ذبح المسلمين في بورما تركيا والمملكة المتحدة وبعض البلدان غير المسلمة أول من تحرك لإنقاذهم ونحن في غفلة عنهم مأساة حقيقية يعيشها إخوة لنا في بورما -ميانمار، حيث تتكرر مذابح الروهينغا، كما وقعت قبل سنوات عندما تم إحراقهم ودفنهم وهم أحياء بلا رأفة أو إنسانية، بينما حكومة بورما تتفرج على الموقف وكأن الأمر لا يعنيها. إنه الحقد الأسود على الإسلام والمسلمين والحرب العنصرية التي لن تتوقف أبدا، أمس أعلنت قطر مساندة هذا الشعب المسلم المشرد وإغاثته ودعمه ماديا. انشغال العرب بخلافاتهم السياسية جعلهم لقمة سائغة لأعدائهمكنا وما زلنا نتمنى أن يتحرك الضمير العربي والمسلم لنجدة إخوتنا في بورما، لإنقاذ هذه الجالية المسلمة المظلومة والتي تخوض الحرب الشعواء لطمس هويتهما وإجبارها على ترك دينها الإسلامي بمباركة من الحكومة الحاقدة البورمية على الإسلام والمسلمين. ** أين منظمات حقوق الإنسان؟ والمحزن في الأمر كذلك هو الصمت المطبق من قبل المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية أو الإغاثية منها، التي ترفع شعار حقوق الإنسان والمساواة بين كل الأجناس البشرية، ولكن عندما يأتي ذكر أصحاب الديانة المسلمة تجد كل هذه المنظمات تتهرب من إنقاذها أو الوقوف معها في محنتها!. ولذا فلا بد أن يكون لكل العرب والمسلمين على وجه الكرة الأرضية مناشداتهم في مثل هذه الظروف لإيقاف هذه الحرب القذرة على الإسلام في بورما، وكلنا يعلم مدى الإذلال وإزهاق الأرواح وما يحدث في هذا البلد غير العادل في التوفيق بين المسلمين وغير المسلمين!. ** وكلنا يتذكر عندما وقعت المذابح المأساوية للمسلمين قبل سنوات في هذه البلاد المنكوبة التي تشن التصفية العرقية ضد المسلمين بلا هوادة وبلا مراعاة لحقوق السكان أو المهاجرين. كان سببها أن الروهينغا كانوا وما زالوا يعتنقون الإسلام. فهم لا يريدون نشر الديانة الإسلامية في بلادهم، ولكن أعداء الإسلام سخروا كافة إمكاناتهم لضرب الإسلام في عقر داره!. وهذا ما حدث بالطبع على مدى السنوات القليلة الماضية، فعملوا على التصفية العرقية للمسلمين وذبحهم كالخراف أو حرقهم على مرأى ومسمع من العالم أجمع!. ** مناشدة دولية لابد أن يكون لمنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وكذلك الدول الإسلامية الكبرى التي تقود المسلمين اليوم مثل تركيا والمملكة العربية السعودية الدور الريادي على وجه السرعة لإنقاذ هؤلاء المساكين من التصفية الجسدية وإبادتهم عن بكرة أبيهم بطريقة بشعة وغير إنسانية. ولابد كذلك أن تكون المنظمات الدولية على قدر من المسؤولية لتجنب المزيد من المذابح التي ترفضها الأديان والشرائع السماوية وترفضها كذلك القوانين والأعراف الدولية التي تنشد حرية الأديان بين جميع البشر دون قيود في اعتناق أي شخص للديانة التي يختارها في حياته. ** كلمة أخيرة تغريدة على تويتر استوقفتني كثيرا، يقول فيها صاحبها: بريطانيا تطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن حول قضية الروهينغا "في بورما أو ميانمار" وتركيا توجه تحذيراً لحكومة ميانمار، بينما المملكة العربية السعودية قائدة المسلمين مشغولة بتصوير حجاج قطر!. [email protected]