17 سبتمبر 2025

تسجيل

(عرب آسيا)..والطريق لروسيا!

05 سبتمبر 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يتيقن الجميع الذين يمرون بميدان السباق الطويل المؤدي لنهائيات كأس العالم بأن الطريق للمونديال شائك صعب وعر مليء بالمنعطفات الخطرة والمنزلقات القاتلة لطموح وأماني أي شعب، ولا شك بأن الطريق لموسكو أكثر من صعب وشائك بل مضن وطويل، فكل الفرق تطورت وتغيرت مستوياتها حتى الضعيف لم يبق على حاله تمرد على نفسه وإمكانياته وتاريخه والميدان للجميع! جولة أولى لم تحمل الكثير من الفرح للعرب خمس فرق شاركت لم يبهجنا غير فريقين أحدهما فوز باهت/صعب لعب الحظ فيه دور البطولة، الفوز السعودي على تايلاند بالرياض، أن تخسر أو تفوز عن طريق ركلة جزاء فأنت تضع أماني الشعب وأحلامهم على (كف عفريت) ولا شيء يبشر بخير سوى الأمل بالله وحده، صحيح المنتخب السعودي تحقق له الأهم (النقاط) لكن المستوى غائب تماما ولا يبشر بالخير! وإذا كان هذا المستوى أمام أقل الفرق مستوى وتاريخ فماذا سيقدم أمام باقي الفرق ابتداء من العراق، وحتى لو التاريخ يشهد للمنتخب السعودي بالأفضلية والتفوق (كعقدة) لأسود الرافدين بالتصفيات، عربيا هو فريق مشارك وله وزنه بالقارة حتى مع الظروف التي مر بها إلا أنه كفريق لا يستهان به وخاصة أنه بدأ التصفيات بخسارة أمام أستراليا!! أعتقد أن مهمة الأخضر شائكة وصعبة إن لم يجد المنتخب الالتفاف والجدية و(العين الحمرا) بدلا من المكافآت التي لا يستحقها اللاعبون بفوزهم الباهت (المعلب)!!الفوز المهم عربيا تحقق من الأبيض الإماراتي هذا الفريق الذي فاجأنا وأدهشنا وأسعدنا بفوزه على الأزرق (السامورائي) بأرضه وبين جمهوره!! تحية تقدير للمهندس مهدي علي وللقائمين على الأبيض المنسجم كتوليفة واحدة منذ زمن بما فيه من هارموني وبما يحظى من اهتمام ومتابعة وعمل ومثابرة من المدرب واللاعبين، المقبل صعب لكنه لن يكون كذلك مع (عيال زايد) أمام أستراليا على أرض الإمارات فأي نقطة ولو يتيمة تعادل أمام مارد عظيم كالكنغارو الأسترالي بطولة بحد ذاتها ولا مستحيل!!التحدي العربي الآخر الذي ننتظره بالميدان للمنتخب القطري الذي تنتظره مباراة صعبة ومهمة ومفترق طرق أمام أوزبكستان لتعويض الخسارة غير المتوقعة أمام إيران والعودة مجددا لجادة الطريق!!تصحيح الأخطاء مهمة كارينيو كما اللاعبين فالمباراة لا تقبل القسمة على اثنين، واللقاء على أرضك فيجب أن تستغلها كما وكيفا فوزا وتهديفا، العنابي مؤهل للمضي لأبعد والتأهل متى ما كان هناك تصحيح للأخطاء ووقفة جادة مع المنتخب وأتمنى أن تأتي جميعها بملعب جاسم بن حمد، فجمهور العنابي سلاحه العظيم بهذه المواجهة وأنا على قناعة بأن (عيال تميم) لن يخيبوا الظن وسوف يأتون بالفوز مع المستوى بإذن الله!بالتوفيق لكل الفرق العربية عموما وللمنتخب السوري الذي رغم ظروفه الداخلية الصعبة إلا أنه لا يزال يلعب بمعنويات عالية ليصنع من أنصاف الفرص فرصا!