غرفة 109

بوست كله عِبَر وموعظة هذا البوست للاستاذ محمد خير الدين عمل مذيعا في تلفزيون قطر، ثم طيارا في الخطوط الجوية القطرية، ثم ابتلاه الله بمرض عضال، لكنه يعيش الآن صابراً محتسبا، أسأل الله تعالى ان يشفيه ويعيد له صحتك، وهذا ليس بعزيز على الله، فكانت هناك حالات كثيرة أصعب من حالتك وشفاهم الله وعافاهم، محمد لبناني امضى حياته كلها في قطر. طبعا محمد شخصية معروفة خلال تسعينيات القرن الماضي حيث كان نجما تلفزيونيا لامعا له العديد من البرامج الناجحة قبل ان يصبح طيارا أرجوكم كل من يقرأ البوست يدعو له بالشفاء. أترككم مع كلام محمد فيه العظة والعبرة أتمنى من قسم التبرع بالأعضاء في مستشفى حمد أن يتواصل معي في مستشفى الأمل الغرفة ١٠٩. بغية الموافقة لهم بالتبرع بكل أعضاء جسمي لوجه الله تعالى ولمن يحتاج وأنا أعرف أن الأعمار بيد الله لكني كنت عاقد العزم منذ بداية المرض وسأشترط عليهم أن من تمنحونه قلبي عليه أن يكون وفياً ومحباً لقطر. هذا هو أملي أن أمنح كل أعضاء جسمي لمن يحتاج، آملاً في رحمة الله وهو الكريم لا يضيع عنده المعروف. منذ بداية المرض عدت الى الله بكل جوارحي فغدا القرآن رفيقي وفي يدي وأحاول كل يوم قراءة ٢٠٠ صفحة اي ما يوازي مليون حسنة وعاهدت الكريم أن أواصل حتى يأخذ الله أمانته. الآن أحاول تعويض ما شغلتني الدنيا به. وأعرف أني ذاهب يوماً الى رب كريم رحيم غفور. واكثر الندم انشغالي عن صلاة الفجر جماعة وكنت أقول عندما أصحو والآن لا أستطيع السجود وهو الآن حلم لي أن أسجد للكريم. فما بالكم والمسجد كان بقرب البيت ولكني نمت؟. أعتذر عن طرح هذا الأمر المؤلم ولكني أحاول الآن تعويض ما فات بقراءة القرآن ومناجاة الله فهو الرحيم الكريم.